شارك الآلاف من المصريين فى القاهرة والإسكندرية وبعض المحافظات الأخرى فى مسيرات ومظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية عقب صلاة الجمعة للتنديد بما ارتكبته إسرائيل فى حق شهداء سيناء وغزة تحت مسمى "جمعة القصاص لشهداء سيناء وغزة" وذلك على مدار 12 ساعة متواصلة.
التفاصيل الكاملة لجمعة القصاص لدم الشهداء نسردها فى السطور القادمة، ففى تمام الساعة الواحدة ظهرا بدأ الشباب المصرى يتجمع أمام المساجد فى القاهرة والإسكندرية وبعض المحافظات الأخرى، تمهيدا للانطلاق فى مسيرات ومظاهرات ضد إسرائيل ولمطالبة كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بطرد السفير الإسرائيلى وغلق السفارة ووقف الغاز والقصاص لدم شهداء مصر الذين راحت أرواحهم غدرا على رصاص العدو الصهيونى خلال قذفه للحدود المصرية الإسرائيلية مساء أمس الأول.
وفى تمام الساعة الثانية ظهرا احتشد المتظاهرون من الحركات الإسلامية والقوى السياسية وعامة الشعب أمام السفارة بالقاهرة والقنصلية بالإسكندرية مرددين هتافات "تحيا مصر.. تسقط إسرائيل"، "نعم لطرد السفير الإسرائيلى"، "الجهاد.. الجهاد"، "خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود"، "هنردد جيل ورا جيل.. تسقط تسقط إسرائيل" "خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود"، "يا حكام المسلمين.. نحن لا نخشى اليهود"، "يا حماس قولى للناس.. الجهاد هو الأساس".
وفى تمام الساعة الرابعة انضم عدد من الدعاة الإسلاميين على رأسهم صفوت حجازى والشيخ محمد درويش أحد أئمة وزارة الأوقاف بالجيزة ومجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل، ومنسق الحركة المصرية لفك الحصار عن غزة، صلاح سلطان، رئيس لجنة القدس للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، للتأكيد على المتظاهرين أنه لا خيار إلا القصاص لدم الشهداء وقطع العلاقة مع إسرائيل بعد خرقها اتفاقية كامب ديفيد.
ومع اقتراب غروب الشمس وقبل تناول المتظاهرين إفطارهم قرروا العودة مرة أخرى للتظاهر أمام السفارة فى تمام الساعة الثامنة مساء من نفس اليوم، على أن يعودوا يوم الأحد القادم لإقامة صلاة التراويح والاعتصام أمامها بعد دعوتهم لمليونية جمعة القصاص لدم شهداء سيناء وغزة.
وتزامن ذلك مع قيام المتظاهرين فى الإسكندرية بإسقاط العلم الصهيونى واستبداله بالعلم المصرى فى رسالة واضحة لإسرائيل بأن المصريين لن يقبلوا الصمت على شهدائهم وشهداء غزة.
وبعد تناول الإفطار بدأ المتظاهرون يتجمعون مرة أخرى ويتكرر نفس السيناريو، ولكن سخونته تزايدت حيث أمهل المتظاهرون السفير الإسرائيلى ساعة واحدة لمغادرة السفارة وهو الأمر الذى قابله السفير الإسرائيلى إيتسحاق ليفانون بالقاهرة بأنه لن يغادر السفارة إلا بتعليمات من وزارة الخارجية الإسرائيلية.
لتتجدد الأحداث وذلك بعدما قام عدد من المتظاهرين المتواجدين أمام السفارة الإسرائيلية، بقذف مبنى السفارة بالألعاب النارية الذى تسبب فى أصوات مدوية فى المنطقة.
ومع نهاية جمعة القصاص شهدت منطقة السفارة تواجدا أمنيا مكثفا من أفراد الشرطة العسكرية، وذلك تحسبا لتطور الأحداث خلال الساعات القليلة القادمة بعدما أعلن بعض المتظاهرين استمرارهم فى التواجد أمام السفارة، فيما أعلن البعض انسحابه ومنهم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية".
التفاصيل الكاملة لجمعة القصاص لدم الشهداء نسردها فى السطور القادمة، ففى تمام الساعة الواحدة ظهرا بدأ الشباب المصرى يتجمع أمام المساجد فى القاهرة والإسكندرية وبعض المحافظات الأخرى، تمهيدا للانطلاق فى مسيرات ومظاهرات ضد إسرائيل ولمطالبة كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بطرد السفير الإسرائيلى وغلق السفارة ووقف الغاز والقصاص لدم شهداء مصر الذين راحت أرواحهم غدرا على رصاص العدو الصهيونى خلال قذفه للحدود المصرية الإسرائيلية مساء أمس الأول.
وفى تمام الساعة الثانية ظهرا احتشد المتظاهرون من الحركات الإسلامية والقوى السياسية وعامة الشعب أمام السفارة بالقاهرة والقنصلية بالإسكندرية مرددين هتافات "تحيا مصر.. تسقط إسرائيل"، "نعم لطرد السفير الإسرائيلى"، "الجهاد.. الجهاد"، "خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود"، "هنردد جيل ورا جيل.. تسقط تسقط إسرائيل" "خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود"، "يا حكام المسلمين.. نحن لا نخشى اليهود"، "يا حماس قولى للناس.. الجهاد هو الأساس".
وفى تمام الساعة الرابعة انضم عدد من الدعاة الإسلاميين على رأسهم صفوت حجازى والشيخ محمد درويش أحد أئمة وزارة الأوقاف بالجيزة ومجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل، ومنسق الحركة المصرية لفك الحصار عن غزة، صلاح سلطان، رئيس لجنة القدس للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، للتأكيد على المتظاهرين أنه لا خيار إلا القصاص لدم الشهداء وقطع العلاقة مع إسرائيل بعد خرقها اتفاقية كامب ديفيد.
ومع اقتراب غروب الشمس وقبل تناول المتظاهرين إفطارهم قرروا العودة مرة أخرى للتظاهر أمام السفارة فى تمام الساعة الثامنة مساء من نفس اليوم، على أن يعودوا يوم الأحد القادم لإقامة صلاة التراويح والاعتصام أمامها بعد دعوتهم لمليونية جمعة القصاص لدم شهداء سيناء وغزة.
وتزامن ذلك مع قيام المتظاهرين فى الإسكندرية بإسقاط العلم الصهيونى واستبداله بالعلم المصرى فى رسالة واضحة لإسرائيل بأن المصريين لن يقبلوا الصمت على شهدائهم وشهداء غزة.
وبعد تناول الإفطار بدأ المتظاهرون يتجمعون مرة أخرى ويتكرر نفس السيناريو، ولكن سخونته تزايدت حيث أمهل المتظاهرون السفير الإسرائيلى ساعة واحدة لمغادرة السفارة وهو الأمر الذى قابله السفير الإسرائيلى إيتسحاق ليفانون بالقاهرة بأنه لن يغادر السفارة إلا بتعليمات من وزارة الخارجية الإسرائيلية.
لتتجدد الأحداث وذلك بعدما قام عدد من المتظاهرين المتواجدين أمام السفارة الإسرائيلية، بقذف مبنى السفارة بالألعاب النارية الذى تسبب فى أصوات مدوية فى المنطقة.
ومع نهاية جمعة القصاص شهدت منطقة السفارة تواجدا أمنيا مكثفا من أفراد الشرطة العسكرية، وذلك تحسبا لتطور الأحداث خلال الساعات القليلة القادمة بعدما أعلن بعض المتظاهرين استمرارهم فى التواجد أمام السفارة، فيما أعلن البعض انسحابه ومنهم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية".