لا شىء ينبغى أن نتذكره اليوم مع الجلسة الأولى لمحاكمة مبارك والعادلى وجنودهما، سوى أرواح الشهداء الذين قتلوا غدراً فى مظاهرات سلمية.
لا شىء يستحق أن نتذكره، ونحن ننظر إلى وجوه المتهمين فى قفص المحكمة، سوى هذه الدماء الطاهرة، وهذه الأرواح العطرة التى خرجت.. أملاً فى مصر حرة، فقتلت ظلما وطغيانا بأيدٍ لا تعرف الرحمة.
حين تنعقد المحاكمة، لا تتركوا فى ضمائركم شيئاً سوى صور هؤلاء الشهداء، لا تختلفوا حزبياً، ولا تتراشقوا بالكلمات، ولا تنقسموا عاطفياً مع صورة الفرعون الحبيس داخل القفص، ولا ينحاز فريق منكم للقاتل، وفريق للمقتول، ولا تسقطوا فى فخ ثغرات القانون، فالمطلب واحد، وواضح، وعادل، وهو القصاص من القتلة الذين قرروا أن يحموا أنفسهم وسلطانهم بأنهار الدم التى تجرى من تحت عروشهم القبيحة.
حين تنعقد المحاكمة، تذكروا أن الذى قادنا إلى هذه اللحظة التاريخية هو دماء الشهداء، فلا يرفعنّ أحدكم شعاراً غير ذلك، ولا يطلبنّ أحدكم من المحاكمة سوى القصاص.
لا شىء يستحق أن نتذكره، ونحن ننظر إلى وجوه المتهمين فى قفص المحكمة، سوى هذه الدماء الطاهرة، وهذه الأرواح العطرة التى خرجت.. أملاً فى مصر حرة، فقتلت ظلما وطغيانا بأيدٍ لا تعرف الرحمة.
حين تنعقد المحاكمة، لا تتركوا فى ضمائركم شيئاً سوى صور هؤلاء الشهداء، لا تختلفوا حزبياً، ولا تتراشقوا بالكلمات، ولا تنقسموا عاطفياً مع صورة الفرعون الحبيس داخل القفص، ولا ينحاز فريق منكم للقاتل، وفريق للمقتول، ولا تسقطوا فى فخ ثغرات القانون، فالمطلب واحد، وواضح، وعادل، وهو القصاص من القتلة الذين قرروا أن يحموا أنفسهم وسلطانهم بأنهار الدم التى تجرى من تحت عروشهم القبيحة.
حين تنعقد المحاكمة، تذكروا أن الذى قادنا إلى هذه اللحظة التاريخية هو دماء الشهداء، فلا يرفعنّ أحدكم شعاراً غير ذلك، ولا يطلبنّ أحدكم من المحاكمة سوى القصاص.