فقدت مصر شارة الريادة والقيادة لمدة طويلة حتى اجترأت عليها الألسنة وتطاولت عليها الأيدى واليوم عادت لمصر مكانتها الرائدة وصارت علامة النور ورمز تحدى الظلام بعد ثورة شعبها العظيم ومحاكمة فرعونها الطاغى وأعوانه أمام كل الدنيا وعلى رءوس الأشهاد.
واليوم وبعد كل هذا وجب على شباب مصر الواعى صاحب الثورة الواعية أن يترك الميدان للقائمين على أمر البلاد ويعطيهم الثقة التى منحها هو لهم والقادر على نزعها وقتما شاء وليبدأ دوره الذى لم ينته فى أمرين كلاهما جلل الأول: هو الجبهة الداخلية التى تحتاج إلى رجال للبناء وإعادة الأمن والاستقرار للمواطنين وللشارع ولا تحتاج ولا تحتاج لشباب يحمل الحجارة ويقتلع بلاط الرصيف كى يلقى به على من يخالفه الرأى.
والأمر الثانى: هو إخواننا الثوار العرب الذين وضعناهم على الطريق وتركناهم فى بدايته يعانون من قهر حكامهم وبطش جيوشهم فى سوريا وليبيا واليمن فهم يحتاجون منا الدعم، ولكننا انشغلنا عنهم بأمورنا الداخلية وتركناهم فريسة سائغة لحكامهم ولتلاعب الغرب بهم.
وليتذكر شباب مصر الثوار أننا نحن المصريون الذين بدأنا حركات التحرير الوطنى لأفريقيا وللعالم الثالث من الاستعمار الإنجليزى والفرنسى والبرتغالى والإيطالى فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر ومازال صيت جمال عبد الناصر ذائعا فى دول أفريقيا قاطبة لما قدمه من دعم معنوى ومادى لهذه البلاد وأذكر كلمة لجورج إسحاق عند لقائه بالرئيس التنزانى هو والوفد المصرى لإنقاذ ملف حوض النيل قال إن محطة الكهرباء الوحيدة التى تعمل فى تنزانيا هى منحة من عبد الناصر فى الستينيات، وقال أيضا إن تنزانيا سعت لكى تأخذ قرضا من البنك الدولى كى تقيم مشروعا تنمية فعرقل وزير المالية بطرس غالى المشروع ورفض البنك الدولى تقديم المعونة، ويكمل فما كان من تنزانيا إلا أنها أعلنت عن اتفاقية المياه الجديدة نكاية فى حكومة مصر التى تقف ضد تنميتها وشتان بين الوقف الأول لجمال عبدالناصر والثانى ليوسف غالى.
فيا شباب مصر إخوانكم فى سوريا وليبيا واليمن وجميع الثوار فى البلاد العربية ودول العالم المحرومة من نسيم الحرية تحتاج إلى عقولكم وسواعدكم وألسنتكم وقدراتكم على الانترنت قفوا خلفهم وادعموهم، أحيوا لمصر دورها الرائد الذى عاشت فيه طول عمرها، ألبسوها ثوب الوقار والحكمة الذى مزقه عنها الظالمون وأبدلوها المرقع ثيابا ليكون الذل والعار والإهانة والوضاعة هو عنوانها أعيدوا كرامة مصر التى ضاعت عن إخواننا فى الخليج بعدما علمناهم وثقفناهم وصاروا هم فى المقدمة وصرنا نتعلق بالذيول أعيدوا يا شباب كرامة مصر مع أخواننا فى شمال إفريقيا أجعلوهم يحبوننا، كما كانوا يفخرون بنا كما كنا.
أعيدوا يا شباب ريادة مصر فى أفريقيا والعالم العربى والعالم كله بدعم الثورات والشعوب ضد ظلم الحكام.
واليوم وبعد كل هذا وجب على شباب مصر الواعى صاحب الثورة الواعية أن يترك الميدان للقائمين على أمر البلاد ويعطيهم الثقة التى منحها هو لهم والقادر على نزعها وقتما شاء وليبدأ دوره الذى لم ينته فى أمرين كلاهما جلل الأول: هو الجبهة الداخلية التى تحتاج إلى رجال للبناء وإعادة الأمن والاستقرار للمواطنين وللشارع ولا تحتاج ولا تحتاج لشباب يحمل الحجارة ويقتلع بلاط الرصيف كى يلقى به على من يخالفه الرأى.
والأمر الثانى: هو إخواننا الثوار العرب الذين وضعناهم على الطريق وتركناهم فى بدايته يعانون من قهر حكامهم وبطش جيوشهم فى سوريا وليبيا واليمن فهم يحتاجون منا الدعم، ولكننا انشغلنا عنهم بأمورنا الداخلية وتركناهم فريسة سائغة لحكامهم ولتلاعب الغرب بهم.
وليتذكر شباب مصر الثوار أننا نحن المصريون الذين بدأنا حركات التحرير الوطنى لأفريقيا وللعالم الثالث من الاستعمار الإنجليزى والفرنسى والبرتغالى والإيطالى فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر ومازال صيت جمال عبد الناصر ذائعا فى دول أفريقيا قاطبة لما قدمه من دعم معنوى ومادى لهذه البلاد وأذكر كلمة لجورج إسحاق عند لقائه بالرئيس التنزانى هو والوفد المصرى لإنقاذ ملف حوض النيل قال إن محطة الكهرباء الوحيدة التى تعمل فى تنزانيا هى منحة من عبد الناصر فى الستينيات، وقال أيضا إن تنزانيا سعت لكى تأخذ قرضا من البنك الدولى كى تقيم مشروعا تنمية فعرقل وزير المالية بطرس غالى المشروع ورفض البنك الدولى تقديم المعونة، ويكمل فما كان من تنزانيا إلا أنها أعلنت عن اتفاقية المياه الجديدة نكاية فى حكومة مصر التى تقف ضد تنميتها وشتان بين الوقف الأول لجمال عبدالناصر والثانى ليوسف غالى.
فيا شباب مصر إخوانكم فى سوريا وليبيا واليمن وجميع الثوار فى البلاد العربية ودول العالم المحرومة من نسيم الحرية تحتاج إلى عقولكم وسواعدكم وألسنتكم وقدراتكم على الانترنت قفوا خلفهم وادعموهم، أحيوا لمصر دورها الرائد الذى عاشت فيه طول عمرها، ألبسوها ثوب الوقار والحكمة الذى مزقه عنها الظالمون وأبدلوها المرقع ثيابا ليكون الذل والعار والإهانة والوضاعة هو عنوانها أعيدوا كرامة مصر التى ضاعت عن إخواننا فى الخليج بعدما علمناهم وثقفناهم وصاروا هم فى المقدمة وصرنا نتعلق بالذيول أعيدوا يا شباب كرامة مصر مع أخواننا فى شمال إفريقيا أجعلوهم يحبوننا، كما كانوا يفخرون بنا كما كنا.
أعيدوا يا شباب ريادة مصر فى أفريقيا والعالم العربى والعالم كله بدعم الثورات والشعوب ضد ظلم الحكام.