The NeW

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز
.::The New.::.أ محمد ابراهيم .::.

** انت غير مسجل يمكن التسجيل معنا لتظهر لك اقسام المنتدى **

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

The NeW

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز
.::The New.::.أ محمد ابراهيم .::.

** انت غير مسجل يمكن التسجيل معنا لتظهر لك اقسام المنتدى **

The NeW

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    ادب ( مدرسة الفجر )

    أ / محمد ابراهيم
    أ / محمد ابراهيم
    Admin


    تاريخ التسجيل : 15/02/2009

    ادب ( مدرسة الفجر ) Empty ادب ( مدرسة الفجر )

    مُساهمة من طرف أ / محمد ابراهيم الإثنين مارس 02, 2009 12:12 am

    س1: ما ظروف نشأة أدب المهاجر ؟
    حـ1: فى منتصف القرن التاسع هاجر بعض الشاميين المسيحيين بسبب :
    1- الأضطهاد السياسى والقهر الأجتماعى.
    2- الصراع المذهبى والدينى.
    3- الفقر والصراع الطبقى والتطلع الى الحرية والكسب.
    - وقد أثرت هجرتهم الى أمريكا الشماليه "أولاً" ثم الجنوبية بعد ذلك تأثيراً كبير فى احاسسهم وبالتالى فى أدبهم.
    س2: بدأت البيئه الجديدة تؤثر فى الشعراء المهاجرين ... فما سبب ذلك ؟ وما مظاهر هذا التاثير ؟
    حـ2: سبب هذا االتأثير :
    1- اختلاف الإطار الأجتماعى والثقافى والحضارى عن وطنهم لبنان
    2- عدم تحقيقهم ما كانوا يطمحون اليه فقد عاشوا وماتوا فقراء.
    3- شعورهم بالحرية وهذا أحمل ما شعروا به فى مجتمعهم الجديد.
    ومظاهره هى :
    1- توجه الشعراء نحو حياتهم الجديد معبرين عنها بشعرهم.
    2- تحررهم من القيود الشعرية التقليدية بسبب بعدهم عن التراث العرب وكذلك فرحتهم بالحرية.
    س3: ما الاتجاه الأدبى " نشاطهم الأدبى " الذى سار فيه المهاجرون ؟
    حـ3: بعد استقرار المهاجرين فى وطنهم الجديد كونوا جماعتين أدبيتين هما :
    1- الرابطه القليه :
    وقد تكونت فى أمريكا الشماليه فى نيويورك وكان رائدها " جبرانن خليل جبران " وأمير شعرائها " إيليا أبو ماضى " وكان شعراؤها يحيلون بشده نحو التجديد.
    2- العصبه الأندلسيه :
    وقد نشأت بامريكا الجنوبية فى البرازيل ومن أعضائها " رشيد خورى " " فوزى المعلوف " وغيرهما وقد ملت الجماعة الى المحافظة وعقد الصله بين القديم والجديد فى شعرهم.
    س4: تعددت العوامل المؤثره فى أدب المهجر أذكرها ؟
    حـ4: العوامل هى :
    1- شعورهم بالحرية : مما جعلهم يتغنون بها ويناجونه فى أحلامهم فهذا " أمين الريحانى " يقف أمام تمثال الحرية فى أمريكا الشماليه ويقول :
    " متى تحولين وجهك نحو الشرق أيتها الحرية "
    2- البيئه الجديدة فى إطارها الأجتماعى فقد ضغطت عليهم الصناعة وأرهقهم ما لمسوه من تعصب عرقى ولون وطبقى بين البشر .. يقول " إيليا أبو ماضى " :
    يا أخى لا تمل بوجهك عنى * ما أنا فخمه ولا انت فرقد
    3- امتزاج ثقافتهم العربية بالثقافة الأجنبية التى وجدوها فى الغرب فنتج عن ذلك ثقافه جديده لها سمات خاصة.
    4- الشعور بالغربة والحنين الى أوطانهم : مما جعلهم يشعرون بقلق وحيره ويميلون الى النزعه الانسانية والتأمل فى الطبيعه والتطلع الى المثل العليا والقيم والمبادئ فى مجتمعاتهم الشرقيه المفتقده فى مجتمعتهم الغربيه .. قال " إيليا أبو ماضى " فى قصيدته " الأمال الضائعه " :
    وطن النجوم أنا هنا * حدق أتدرى من أنا ؟
    أنا من طيورك بلبل * غنى بمجدك فاعتنى
    س5: ما أثر شعر شعراء المهجر فى الشرق ؟
    حـ5: تحقق فى شعر شعراء المهجر كثير من السمات الرومانسية فأثر فى كل من :
    1- مدرسة أبوللو : عن طريق ما نشر بمصر فى المجلات والصحف.
    2- مدرسة الديوان التى :
    - اتفقوا معها التجديد.
    - أختلفوا فى انهم لم يجهلوا شعرهم غارقا فى الذهنية بل محلقا مع العاطفه كما أن شعرهم كان أكثر تحررا وانطلاقا.
    3- القراء : فقد أقبلوا على شعر المهاجرين ووجدوه معبرا عما يدور فى قلوبهم وأحاسيسهم.
    س6: جدد أدباء المهجر فى موضوعاتهم ... بين ملامح هذا التجديد ؟
    حـ6: تناول أدباء المهجر موضوعات جديد فرضتها عليم ظروف حياتهم فى المجتمع الجديد ... منها :
    1- الإيمان بأن الشعر يعبر عن موقف الإنسان فى الحياه فقد جعلوا للشعر دورا إنسانيا هو : تهذيب النفس ونشر الخير وذلك بسبب هروبهم من الظلم فى بلادهم الى مجتمع لم يمنحهم الحياه الكريمة بسهوله فدفعهم ذلك الى المناداه بالحرية والاحساس بالنزعه الانسانية يقول " إيليا أبو ماضى " :
    عندما أبدع هذا الكون رب العالمينا
    ورأى كل الذى فيه جميلا وثمينا
    خلق الشاعر كى يخلق للناس عيونا
    تبصر الحس وتهواه حراكا وسكونا
    2- الميل الى استبطان النفس البشرية :
    فيتأمل الشاعر نفسه ويشارك من حوله وجدانيا ... قال " إيليا أبو ماضى " :
    أنا لا أذكر شيئاً عن حياتى الماضية
    أنا لا أعرف شيئاً عن حياتى الآتية
    التأمل فى حقائق الكون والحياة :
    بكل ما فيها من خير وشر وحياه وموت فقد جسدوا الأمور الوهمية وجعلوها حية تشاركهم حياتهم ... يقول " ميخائيل نعيمة " فى ديوانه ( همس الجفون )
    لا حول ولا قوة الا بالله
    وعندما الموت يدنو ... والحد يفغر فاه
    أغمض جفونك تبصر ... فى الحد مهد الحياة
    4- النزعة الروحية : وقد كانت استغراقهم فى التأمل والموازنه بين القيم الروحية فى الشرق والغرب والقيم المادية المسيطره على الغرب .. مما جعلهم يتوجهون الى الله بالشكوى ويدعون الى المحبه والتساند الأجتماعى فهذا " نسيب عريضة " ينادى أخاه فى الأنسانية قائلاً له :
    وإذا شئت أن تسير وحيدا * واذا ما أغرتك منى ملاله
    فامضى لكن ستسمع صوتى * صارخا يا أخى يؤدى الرساله
    5- الأتجاه الى الطبيعة والأمتزاج بها وتجسيدها ، وجعلها حيه متحركه فى صورهم فمضوا يصفون ما فيها من سحب ، وصيف وشتاء ومن ذلك قول " شكر الله الجر " :
    رتلى يا طير ألحانك فى هذى السفوح
    هو ذا الليل وقد أهرم يمشى كالسيح
    6- الحنين الزائد للوطن العربى والشوق اليه .. ومن ذلك قول " نعمه قازان " :
    فلا لا أحب سوى قربتى * ولا لا أريد سوى أمتى
    7- ظهور الشعور القومى فى أدبهم وذلك بسبب حب الوطن الأم وتعرضة للأحداث ورغبتهم فى نهضته وحنينهم الدائم اليه .. يقول " رشيد الخورى " :
    ففدا استقلال قومى شهرنى * وأغاريدى وشعرى وخلودى
    8- المساحة الدينية :
    بسبب معيشتهم فى بلاد متعصبه وتنتشر فيها الفتن الطائفيه ثم هاجرتهم الى مجتمع يقدس الحرية فوجدوا الفرق شاسعا وبالتالى دعوا الى السماحة الدينية .. يقول " محبوب الشرتونى " :
    كل شعب فشا التعصب فيه * هان والموت من وراء هوانه
    س7 : لقد غالى شعراء المهجر فى التجديد .. فما السبب فى ذلك ؟ وما مظاهر التجديد فى الفن الشعرى ؟
    حـ7 : السبب فى ذلك يرجع الى :
    1- بعدهم عن الثقافة العربية الأصليه.
    2- أندفاعهم نحو التجديد مما جعلهم يتساهلون فى اللغه وبالتالى يقعون فى بعض الأخطاء اللغوية .. كقول " إيليا أبو ماضى " :
    مات النهار ابن الصباح * فلا تقولى : كيف مات ؟
    ان التأمل فى الحياة * يزيد أوجاع الحياة
    دعى الكآبه والأسى * واسترجعى هزج الفتاه
    فالقافيه فى المقطع تائيه ولكن البيتين الأخيرين ينتهيان بتاء مربوطه يوقف عليا بالهاء ولكننا نضطر الى قراءة البيتين كأن قافيتها تاء مفتوحه كالبيت السابق لهما.
    ومظاهر التجديد فى الفن الشعرى :
    1-المغالاه فى التجديد :
    مما أدى حدوث ركاكه فى الأسلوب وعثرات لغويه وسقطات عروضية .
    2- الاهتمام بالنثر :
    وقد كان حظ أدباء الشمال فى النثر أكثر من حظ أدباء الجنوب.
    3- الميل الى الرمز :
    بمعنى التعبير عن الامور المعنوية الكبيرة بأمور حسية من غير تصريح بها ومن ذلك قول أليا أبو ماضى :
    نسى الطين ساعة أنه طين * حقير فصال تيها وعربد
    فهو يرمز بالطين للإنسان المتكبر المتعالى.
    4- التمسك بالوحده العضويه :
    فحرصوا على وحدة القصيدة : موضوعا وأفكار وعاطفة فصارت القصيدة كالجسم الحى لكل عضو فيه دور محدد يؤديه.
    وكان عندهم وحده شعرية فى الديوان الواحد الذى يحمل عنوانا له صله بمضمونه مثل ديوان " الجداول " لإليا أبى ماضى.
    5- الاهتمام بالصور الشعرية :
    حيث تتعاون الصور الجزئية ( تشبيه - استعاره - كناية - مجاز مرسل ) فى تكوين صور كليه.
    6- التنوع فىالأوزان والقوافى :
    فقد أختلفت الأوزان عندهم وتنوعت القوافى متأثرين فى ذلك بالموشحات الاندلسيه ولكن بعضهم حافظ على وحدة الوزن والقافية.
    7- الميل الى اللغه الحية والكلمات المعبره وسلاسه الاسلوب.
    8- أتخاذ القصة وسيله للتعبير :
    فقد اتخذوا من القصة وسيله الى التحليل النفسى للعواطف والمشاعر وتجسيد المواقف والمعانى ... وقد تنوعت القصص بين :
    - الشعرية : مثل قصيدة ( التينه الحمقاء ) لإليا أبو ماضى
    - النثرية : مثل قصة ( الشيطان )
    وقد تنوعت هذه القصص بين الواقعيه والرمزيه والأسطورية وقد كثر الحوار القصصى فى أشعارهم ، يقول " إليا ألو ماضى " فى مطلع قصيدته القصصيه " الغدير الطموح " :
    قال الغدير لنفسه * يا ليتنى نهر كبير
    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 8:14 am