س1: ما مظاهر رفع الاسلام شأن الفرد اجتماعيا وعقليا وروحيا ؟
جـ1: 1- حرره من الشرك وعباده القوى الطبيعية.
2- حرر عقله وروحه من القيود.
3- اسقط عن كاهله نير الخرفات.
4- أعده لحياة عقليه وروحية سامية.
5- نبهه الى أن عوامل الطبيعة مسخرة له ولمنفعته.
6- دعاه الى أن يستخدم عقله وفكره فى معرفه قوانينها.
7- هيأه لحياة اجتماعية تقوم على العدل والتعاون لتحقيق المجتمع الرشيد.
س2: بم سما الانسان وفضله الله على سائر المخلوقات ؟
جـ2 : دائما يلفت القرآن الكريم الى سمو الانسان وتفضيله على سائر المخلوقات بما يأتى :
1- خلقة الله فى أحسن تقويم وسوى وعدل وركب فى أحسن صورة.
2- وهبه الله من الخواص الذهنية ما يحول به كل عنصر من الطبيعة الى خدمته لقوله تعالى " ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير مما خلقنا تفضيلا "
3- جعله الله خليفة له فى الأرض " وهو الذى جعلكم خلائف فى الأرض "
س3: الاسلام يؤكد حرية العقيدة ويضرب أروع مثل الدينى فى التسامح دلل على ذلك ؟
جـ3: لقد وسع الأسلام حقوق الانسان واحترامه فى الدين فأكد حرية العقيده فى قوله تعالى " لا إكراه فى الدين " فالناس لا يكرهون على الدخول فى الاسلام بل يتركون أحرارا وما أختاروا لأنفسهم.
وكان (ص) ومن بعده الصحابه يعاهدون غير المسلمين على أن يكون لهم ما لنا وعليهم ما علينا بشرط عدم خيانتهم للمسلمين.
س4: الأسلام دين سلام للبشريه . أيد بالأدله ؟
جـ4: لقد سبق الاسلام كل القوانين الوضعيه فى معامله الأمم المغلوبه سلما وحربا على النحو التالى :
1- أوجب الرسول على المسلمين فى حروبهم الا يقتلوا طفلا ولا شيخا ولا أمرأه.
2- عهده لنصارى نجران من اروع الامثله على حسن المعامله لأهل الذمة فقد أمر بالا تمس كنائسهم ومعابدهم وان تترك لهم الحرية فى ممارسة عبادتهم.
3- أقتدى الصحابه بالنبى فى معامله أهل الذمة معامله تقوم على البر والعطف بهم.
4- من خير ما يمثل تمسك الاسلام بالسلام عهد الفاروق عمر لأهل بيت المقدس الذى أعطاهم الأمان لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم لا تسكن ولا تهدم ولا ينقص منها شئ ولا يكرهون على دينهم ولا يضار منهم أحد وكان عمر يعزل الولاده الذين يقسون على أهل الذمة.
لكل ذلك لا نعجب اذا كانت تحية الاسلام هى " السلام عليكم "
س5: ما موقف الاسلام من الرق ؟
جـ5: لقد جاء الاسلام والاسترقاق راسخ متأصل فى جميع الأمم فدعا الى تحرير العبيد ورغب فى ذلك ترغيبا واسعا وفتحالأبواب لتحرير العبيد من العبودية على النحو التالى :
1- جعل الاسلام هذا التحرير تكفير للذنوب مهما كبرت.
2- أعطى للعبد الحق الكامل فى ان يسترد حرينه نظير مبلغ من المال يكسبه من عرق جبينه.
3- حرم الاسلام بيع الأمه اذا أنجب منها مولاها حتى اذا مات ردت اليها حريتها.
4- كان الأباء فى الجاهليه يسترقون ابنائهم من الإماء فأزال ذلك الأسلام وجعلهم أحرارا كآبائهم.
وقد استجاب كثير من الصحابه لدعوة الاسلام لتحرير العبيد وكان أولهم أبو بكر الصديق الذى أنفق أمواله كلها فى سبيل أعتاق العبيد من سادتهم الذين كانوا يعذبوهم ومن هؤلاء بلال بن رباح مؤذن الرسول.
س6: الاسلام لم ينتشر بحد السيف بل انتشر بتعاليمة السمحه . وضح ؟
جـ6: يزعم أعداء الاسلام انه انتشر بحد السيف واكره أهل البلاد المفتوحه على الدخول فيه وهذا زعم خاطئ لما يأتى :
1- أكد القرآن الكريم فى غير موضع انه " لا اكراه فى الدين ".
2- كان لتعاليمة السمحة أثر كبير فى إقبال أهل البلاد المفتوحة على الدخول فيه فقد فتح الله قلوبهم وهداهم اليه فدخلوا فيه طائعين عن اقتناع لا اكراه بل حبا فى هذا الدين القويم الذى يحقق لهم العدل والرحمة والمساواه والحرية.
3- بهذه التعاليم السمحه تحققت وحدة النوع الانسانى واحس الجميع بآدميتهم والمحافظه على انسانيتهم فسعدو بها.
س7: القيم الاسلامية السمحة حفظت الوحده الوطنية فى مصر . دلل ؟
جـ7: ان القيم الاسلامية السمحة هى أساس الوحدة الوطنية لكل المصريين لما يأتى :
1- لا تعصب لدين ولا تطرف ولا إكراه لاحد على دين.
2- الحرية مكفوله للمسلمين وغير المسلمين سواء بسواء.
3- المساواه بين الجميع فى الحقوق والواجبات والالتزام بأوامر الدين والقانون والدستور.
ويشهد بذلك تاريخنا الطويل ففى ثورة 1919 م تعانق الهلال والصليب فى مقاومة الاستعمار وسقط الشهداء من كل دين وفى كل الحروب التى خضناها ضد اسرائيل سالت دماء المسلمين وغير المسلمين دفاعا عن الوطن.
س8: لماذا كفل الاسلام للناس حريتهم ؟
جـ8: أراد الاسلام بذلك وحدة النوع الانسانى وحدة يعمها العدل والرخاء والسلام.
س9: كيف يمكن ان يسخر الانسان الطبيعة له ولمنفعته ؟
جـ9: يمكن للأنسان ان يسخر الطبيعة له ولمنفعته عن طريق استخدام عقله وتفكيره للتعرف على قوانينها ليتم له السيطره عليها وتوجيهها الى ما فيه خيره ومنفعته.
س10: ما موقف الاسلام من حرية الأديان ؟ وما رأيك فيما يقوم به اليوم بعض المتطرفين ؟
جـ10: للاسلام موقف محدد وواضح من حرية الأديان أساسه ( لا أكراه فى الدين ) فالناس لا يكرهون على الدخول فى الاسلام بل هم أحرارا فيما يختارونه لأنفسهم وهذا موقف يجسم لنا سماحة الاسلام وانه يدعوا الى التسامح الدينى ومن هذا الموقف فان ما يقوم به بعض المتطرفين اليوم من أحداث دخيله على الاسلام والمسلمين يعد عملا منافيا لتعاليم الاسلام السمحه وجريمة فى حق المجتمع الذى يقوم على تماسك الوحدة الوطنية.
س11: فيم تمثلت عبادة الانسان للقوى الطبيعية قبل الاسلام ؟
جـ11: قبل الاسلام كان الانسان يعبد القوى الطبيعية ما يحس فيه قوة هائله لا يقوى على تفسيرها أو اكتشاف كلها فمنهم من يعبد الشمس ومنهم من يعبد القمر ومن يعبد النار ومن يعبد الريح.
س12: (سوى وعدل وركب فى أروع صورة) ما رأيك فى ترتيب الافعال ؟
جـ12: فى ترتيب الافعال دقه لأن التسويه اولا ثم يأتى الاعتدال ثم بعد ذلك الترتيب فكل فعل جاء نتيجة لما قبله.
س13: ما المقصود بالوحده الوطنية ووحدة النوع الانسانى ؟
جـ13: 1- الوحدة الوطنية : هى المحافظه على كل المصريين.
والمساواه بينهم فى الحقوق والواجبات والالتزام بأوامر الدين والقانون.
2- وحة النوع الانسانى : الأرتقاء بالوحدة الوطنية الى أرقى مستوى حتى يعمها العدل والرخاء والسلام وحدة تؤلف بين القلوب والعواطف والأرواح فيسعد الجميع بإنسانيته.
[b]جـ1: 1- حرره من الشرك وعباده القوى الطبيعية.
2- حرر عقله وروحه من القيود.
3- اسقط عن كاهله نير الخرفات.
4- أعده لحياة عقليه وروحية سامية.
5- نبهه الى أن عوامل الطبيعة مسخرة له ولمنفعته.
6- دعاه الى أن يستخدم عقله وفكره فى معرفه قوانينها.
7- هيأه لحياة اجتماعية تقوم على العدل والتعاون لتحقيق المجتمع الرشيد.
س2: بم سما الانسان وفضله الله على سائر المخلوقات ؟
جـ2 : دائما يلفت القرآن الكريم الى سمو الانسان وتفضيله على سائر المخلوقات بما يأتى :
1- خلقة الله فى أحسن تقويم وسوى وعدل وركب فى أحسن صورة.
2- وهبه الله من الخواص الذهنية ما يحول به كل عنصر من الطبيعة الى خدمته لقوله تعالى " ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير مما خلقنا تفضيلا "
3- جعله الله خليفة له فى الأرض " وهو الذى جعلكم خلائف فى الأرض "
س3: الاسلام يؤكد حرية العقيدة ويضرب أروع مثل الدينى فى التسامح دلل على ذلك ؟
جـ3: لقد وسع الأسلام حقوق الانسان واحترامه فى الدين فأكد حرية العقيده فى قوله تعالى " لا إكراه فى الدين " فالناس لا يكرهون على الدخول فى الاسلام بل يتركون أحرارا وما أختاروا لأنفسهم.
وكان (ص) ومن بعده الصحابه يعاهدون غير المسلمين على أن يكون لهم ما لنا وعليهم ما علينا بشرط عدم خيانتهم للمسلمين.
س4: الأسلام دين سلام للبشريه . أيد بالأدله ؟
جـ4: لقد سبق الاسلام كل القوانين الوضعيه فى معامله الأمم المغلوبه سلما وحربا على النحو التالى :
1- أوجب الرسول على المسلمين فى حروبهم الا يقتلوا طفلا ولا شيخا ولا أمرأه.
2- عهده لنصارى نجران من اروع الامثله على حسن المعامله لأهل الذمة فقد أمر بالا تمس كنائسهم ومعابدهم وان تترك لهم الحرية فى ممارسة عبادتهم.
3- أقتدى الصحابه بالنبى فى معامله أهل الذمة معامله تقوم على البر والعطف بهم.
4- من خير ما يمثل تمسك الاسلام بالسلام عهد الفاروق عمر لأهل بيت المقدس الذى أعطاهم الأمان لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم لا تسكن ولا تهدم ولا ينقص منها شئ ولا يكرهون على دينهم ولا يضار منهم أحد وكان عمر يعزل الولاده الذين يقسون على أهل الذمة.
لكل ذلك لا نعجب اذا كانت تحية الاسلام هى " السلام عليكم "
س5: ما موقف الاسلام من الرق ؟
جـ5: لقد جاء الاسلام والاسترقاق راسخ متأصل فى جميع الأمم فدعا الى تحرير العبيد ورغب فى ذلك ترغيبا واسعا وفتحالأبواب لتحرير العبيد من العبودية على النحو التالى :
1- جعل الاسلام هذا التحرير تكفير للذنوب مهما كبرت.
2- أعطى للعبد الحق الكامل فى ان يسترد حرينه نظير مبلغ من المال يكسبه من عرق جبينه.
3- حرم الاسلام بيع الأمه اذا أنجب منها مولاها حتى اذا مات ردت اليها حريتها.
4- كان الأباء فى الجاهليه يسترقون ابنائهم من الإماء فأزال ذلك الأسلام وجعلهم أحرارا كآبائهم.
وقد استجاب كثير من الصحابه لدعوة الاسلام لتحرير العبيد وكان أولهم أبو بكر الصديق الذى أنفق أمواله كلها فى سبيل أعتاق العبيد من سادتهم الذين كانوا يعذبوهم ومن هؤلاء بلال بن رباح مؤذن الرسول.
س6: الاسلام لم ينتشر بحد السيف بل انتشر بتعاليمة السمحه . وضح ؟
جـ6: يزعم أعداء الاسلام انه انتشر بحد السيف واكره أهل البلاد المفتوحه على الدخول فيه وهذا زعم خاطئ لما يأتى :
1- أكد القرآن الكريم فى غير موضع انه " لا اكراه فى الدين ".
2- كان لتعاليمة السمحة أثر كبير فى إقبال أهل البلاد المفتوحة على الدخول فيه فقد فتح الله قلوبهم وهداهم اليه فدخلوا فيه طائعين عن اقتناع لا اكراه بل حبا فى هذا الدين القويم الذى يحقق لهم العدل والرحمة والمساواه والحرية.
3- بهذه التعاليم السمحه تحققت وحدة النوع الانسانى واحس الجميع بآدميتهم والمحافظه على انسانيتهم فسعدو بها.
س7: القيم الاسلامية السمحة حفظت الوحده الوطنية فى مصر . دلل ؟
جـ7: ان القيم الاسلامية السمحة هى أساس الوحدة الوطنية لكل المصريين لما يأتى :
1- لا تعصب لدين ولا تطرف ولا إكراه لاحد على دين.
2- الحرية مكفوله للمسلمين وغير المسلمين سواء بسواء.
3- المساواه بين الجميع فى الحقوق والواجبات والالتزام بأوامر الدين والقانون والدستور.
ويشهد بذلك تاريخنا الطويل ففى ثورة 1919 م تعانق الهلال والصليب فى مقاومة الاستعمار وسقط الشهداء من كل دين وفى كل الحروب التى خضناها ضد اسرائيل سالت دماء المسلمين وغير المسلمين دفاعا عن الوطن.
س8: لماذا كفل الاسلام للناس حريتهم ؟
جـ8: أراد الاسلام بذلك وحدة النوع الانسانى وحدة يعمها العدل والرخاء والسلام.
س9: كيف يمكن ان يسخر الانسان الطبيعة له ولمنفعته ؟
جـ9: يمكن للأنسان ان يسخر الطبيعة له ولمنفعته عن طريق استخدام عقله وتفكيره للتعرف على قوانينها ليتم له السيطره عليها وتوجيهها الى ما فيه خيره ومنفعته.
س10: ما موقف الاسلام من حرية الأديان ؟ وما رأيك فيما يقوم به اليوم بعض المتطرفين ؟
جـ10: للاسلام موقف محدد وواضح من حرية الأديان أساسه ( لا أكراه فى الدين ) فالناس لا يكرهون على الدخول فى الاسلام بل هم أحرارا فيما يختارونه لأنفسهم وهذا موقف يجسم لنا سماحة الاسلام وانه يدعوا الى التسامح الدينى ومن هذا الموقف فان ما يقوم به بعض المتطرفين اليوم من أحداث دخيله على الاسلام والمسلمين يعد عملا منافيا لتعاليم الاسلام السمحه وجريمة فى حق المجتمع الذى يقوم على تماسك الوحدة الوطنية.
س11: فيم تمثلت عبادة الانسان للقوى الطبيعية قبل الاسلام ؟
جـ11: قبل الاسلام كان الانسان يعبد القوى الطبيعية ما يحس فيه قوة هائله لا يقوى على تفسيرها أو اكتشاف كلها فمنهم من يعبد الشمس ومنهم من يعبد القمر ومن يعبد النار ومن يعبد الريح.
س12: (سوى وعدل وركب فى أروع صورة) ما رأيك فى ترتيب الافعال ؟
جـ12: فى ترتيب الافعال دقه لأن التسويه اولا ثم يأتى الاعتدال ثم بعد ذلك الترتيب فكل فعل جاء نتيجة لما قبله.
س13: ما المقصود بالوحده الوطنية ووحدة النوع الانسانى ؟
جـ13: 1- الوحدة الوطنية : هى المحافظه على كل المصريين.
والمساواه بينهم فى الحقوق والواجبات والالتزام بأوامر الدين والقانون.
2- وحة النوع الانسانى : الأرتقاء بالوحدة الوطنية الى أرقى مستوى حتى يعمها العدل والرخاء والسلام وحدة تؤلف بين القلوب والعواطف والأرواح فيسعد الجميع بإنسانيته.