من طرف يامن يغفو فى احضان الزمن
ويطرب بأنغام الايام
يا من يعيش مع الاطياف
ولا يعرف سوى الاحلام
انت وحدك من يملك العالم
فهو عالم من نسيج الاوهام
ان كنت تدرى من انا
فإنك تعرف ماهية ذاك الكلام
فهى كلمات مبعثرة حقاً
لكنها تحمل بداخلها انغام
هى اعزوفة قيثارة الحب
فتعزفها اصابع يد الزمان
هى احلام لا تعرف التوقف
وهى محلقة فى كل الاكوان
هى آمال رسمتها القلوب
وكانت مزينة بالالوان
لكن من يتمكن من الوصول
ومن يحطم الاقدار
انه فقط ذو الارادة
انه من يملك الاصرار
انه من واجه الحياة
ولم يواصل فيها الفرار
فيا من يقرأ كلماتى
لعلك تكون سمعت الانذار
فإن قلمى يرثو اليوم القتيل
الذى لم تتمكن من اعادته الاحبار
فإن ما فات قد انتهى
وفى الليل لا يعود النهار
هذه فقط رسالة
قد عجزت فيها الكلمات
لكن تأمل معانيها
فهى تدفع للتساؤلات
لماذا تنتحب عيوننا
ولم نبكى على ما فات؟!
لماذا يراودنا القلق
لماذا نفكر بالنهايات؟!
لماذا مع ضحكاتنا
تصاحبنا ذكرى الاموات؟!
لماذا نعيش فى الماضى؟!
لماذا تحيط بنا الذكريات؟!
لماذا ان جرحنا للحظة
نظل نبكى طوال سنوات؟!
لماذا نذكر ساعات الحزن
ولا نتذكر للفرح لحظات؟!
لا تظن هذا هذيان
وانما هى فقط كلمات
ربما مبعثرة قليلاً
فـ لدى لا تنتهى التساؤلات
ويطرب بأنغام الايام
يا من يعيش مع الاطياف
ولا يعرف سوى الاحلام
انت وحدك من يملك العالم
فهو عالم من نسيج الاوهام
ان كنت تدرى من انا
فإنك تعرف ماهية ذاك الكلام
فهى كلمات مبعثرة حقاً
لكنها تحمل بداخلها انغام
هى اعزوفة قيثارة الحب
فتعزفها اصابع يد الزمان
هى احلام لا تعرف التوقف
وهى محلقة فى كل الاكوان
هى آمال رسمتها القلوب
وكانت مزينة بالالوان
لكن من يتمكن من الوصول
ومن يحطم الاقدار
انه فقط ذو الارادة
انه من يملك الاصرار
انه من واجه الحياة
ولم يواصل فيها الفرار
فيا من يقرأ كلماتى
لعلك تكون سمعت الانذار
فإن قلمى يرثو اليوم القتيل
الذى لم تتمكن من اعادته الاحبار
فإن ما فات قد انتهى
وفى الليل لا يعود النهار
هذه فقط رسالة
قد عجزت فيها الكلمات
لكن تأمل معانيها
فهى تدفع للتساؤلات
لماذا تنتحب عيوننا
ولم نبكى على ما فات؟!
لماذا يراودنا القلق
لماذا نفكر بالنهايات؟!
لماذا مع ضحكاتنا
تصاحبنا ذكرى الاموات؟!
لماذا نعيش فى الماضى؟!
لماذا تحيط بنا الذكريات؟!
لماذا ان جرحنا للحظة
نظل نبكى طوال سنوات؟!
لماذا نذكر ساعات الحزن
ولا نتذكر للفرح لحظات؟!
لا تظن هذا هذيان
وانما هى فقط كلمات
ربما مبعثرة قليلاً
فـ لدى لا تنتهى التساؤلات
