اصبح الكون حولى ساكناً
مظلماً
اصبح كله سؤالاً لا يمكننى اجابته
عجباً لى !!
لقد كتبت دوماً وكأننى لم اكتب شيئاً
ناشدت القمر فى غناه
فأجابنى بالدموع
توجهت بالشكوى إلى شمسى
فرأيتها تغيب
بكيت حتى نفدت الدموع منى
واشفقت على عينى
لجأت لمحبوبى لكى يواسينى
فوقفت الاقدار ضدى
وحالت الايام بيننا
وبعد هذا
اقف ها هنا لا ادرى
لا اعرف إن كنت حزينة
ام يائسة
ام ...
حقاً لا اعرف
احاول ان اكتب
فتخذلنى الكلمات
وتعيدنى إلى هذا الهذيان
حتى قلمى ...
لم يعد يحتمل تلك الاوجاع
لم يعد يفهم ذاك الصراع
بات حائراً من امرى
حزيناً على امسى
منزعجاً من يومى
خائفاً على غد .. ربما لن تراه عينى
وماذا بعد؟!
ربما لا شىء .. وربما بقى لدى الكثير
فـ بعقلى افكار تتصارع
تخبرنى عن حلمى الضائع
تحدثنى
لكنى لا افهم ماذا تقول
هل هى تواسينى وتدفعنى لكى احلم
ام تزيدنى حزناً
لست ادرى
حتى هويتى .. من اكون؟!
ماذا اريد؟!
ما الجدوى من وجودى فى تلك الحياة؟!
... لست ادرى ...
ما كتبت فيما مضى؟!
وماذا اكتب الآن ؟!
... لست ادرى ...
ما الذى يدور بعقلى؟!
فيم افكر؟!
... لست ادرى ...
ما الذى تخبئه لى ايامى؟!
وهل حقاً
سيأتى يوم تتحقق فيه احلامى؟!
... لست ادرى ...
بت اجهل كل شىء
ولا اقدر على شىء
بت وحدى
وكأن الكون ليس به غيرى
الحزن فقط .. من يتسلل الى قلبى
من لا يريد تركى
لا تسألنى لماذا
فــ لست ادرى
لا اعلم ان كنت احيا
ام ان هذه بداية موتى
انظر إلى السماء فتسألنى سؤالاً
ولا اجد جواباً سوى
... لست ادرى ...
قد ضاع منى كل شىء
ضاع الامس .. ضاع اليوم
وحتى الحلم الآن .. على حافة الضياع
فماذا يتبقى إن ضاع الحلم؟!
ماذا ارجو من تلك الحياة؟!
ربما لا شىء
وربما..
لـــــــســــــــــــــــت ادرى
مظلماً
اصبح كله سؤالاً لا يمكننى اجابته
عجباً لى !!
لقد كتبت دوماً وكأننى لم اكتب شيئاً
ناشدت القمر فى غناه
فأجابنى بالدموع
توجهت بالشكوى إلى شمسى
فرأيتها تغيب
بكيت حتى نفدت الدموع منى
واشفقت على عينى
لجأت لمحبوبى لكى يواسينى
فوقفت الاقدار ضدى
وحالت الايام بيننا
وبعد هذا
اقف ها هنا لا ادرى
لا اعرف إن كنت حزينة
ام يائسة
ام ...
حقاً لا اعرف
احاول ان اكتب
فتخذلنى الكلمات
وتعيدنى إلى هذا الهذيان
حتى قلمى ...
لم يعد يحتمل تلك الاوجاع
لم يعد يفهم ذاك الصراع
بات حائراً من امرى
حزيناً على امسى
منزعجاً من يومى
خائفاً على غد .. ربما لن تراه عينى
وماذا بعد؟!
ربما لا شىء .. وربما بقى لدى الكثير
فـ بعقلى افكار تتصارع
تخبرنى عن حلمى الضائع
تحدثنى
لكنى لا افهم ماذا تقول
هل هى تواسينى وتدفعنى لكى احلم
ام تزيدنى حزناً
لست ادرى
حتى هويتى .. من اكون؟!
ماذا اريد؟!
ما الجدوى من وجودى فى تلك الحياة؟!
... لست ادرى ...
ما كتبت فيما مضى؟!
وماذا اكتب الآن ؟!
... لست ادرى ...
ما الذى يدور بعقلى؟!
فيم افكر؟!
... لست ادرى ...
ما الذى تخبئه لى ايامى؟!
وهل حقاً
سيأتى يوم تتحقق فيه احلامى؟!
... لست ادرى ...
بت اجهل كل شىء
ولا اقدر على شىء
بت وحدى
وكأن الكون ليس به غيرى
الحزن فقط .. من يتسلل الى قلبى
من لا يريد تركى
لا تسألنى لماذا
فــ لست ادرى
لا اعلم ان كنت احيا
ام ان هذه بداية موتى
انظر إلى السماء فتسألنى سؤالاً
ولا اجد جواباً سوى
... لست ادرى ...
قد ضاع منى كل شىء
ضاع الامس .. ضاع اليوم
وحتى الحلم الآن .. على حافة الضياع
فماذا يتبقى إن ضاع الحلم؟!
ماذا ارجو من تلك الحياة؟!
ربما لا شىء
وربما..
لـــــــســــــــــــــــت ادرى