من طرف مدحت حسن
ثلاث برامج عربية كبرى متخصصة فى اكتشاف المواهب تطلقها محطات تليفزيونية مختلفة انتهت فعالياتها خلال الأشهر الثلاث الماضية وكانت النتيجة واحدة فيها جميعاً هى فوز المتسابق المصرى، البرامج بالترتيب هى أمير الشعراء على قناة أبو ظبى والذى حصل الشاعر هشام الجخ على جائزته الثانية، وبرنامج المواهب العربية الذى قدم على شاشة إم بى سى وفاز فيه الشاعر الشاب عمرو قطامش، وبرنامج ستار أكاديمى الذى قدم على شاشة إل بى سى وفازت فيه المطربة نسمة محجوب، على مدار سنوات ظهرت فيها هذه النوعية من البرامج التى تعتمد بالأساس على تصويت الجمهور العربى وتفاعل الجماهير ولجان التحكيم داخل الاستوديو لم يفز أى مصرى بالجائزة الكبرى سوى الممثل الشاب محمد عطية منذ سبع سنوات.
ما الذى حدث أو تغير بعد ثورة يناير ليفوز المصريون فى كل هذه البرامج بشكل متتالى هل هى مجرد مصادفة؟ قد يكون الأمر كذلك بالفعل، وبالتأكيد المصريين الثلاثة لديهم من المواهب ما يجعلهم فى المراتب الأولى بلا شك، هناك روح جديدة أصبحت تسرى فى نفوس المتسابقين وتسيطر على الجماهير المصرية، ولكن ما أعتقد أنه تغير بالفعل، وقد كنت شاهداً عليه فى كواليس حلقات بعض هذه البرامج هو الرغبة الكبرى لدى قطاعات كبيرة من الجماهير العربية فى التعبير عن تقديرها لما حدث فى مصر من ثورة وللروح التى ولدت فى مصر بعد يناير الماضى، فقد قال لى بعض الأصدقاء من جنسيات عربية مختلفة فى أثناء حضورنا الحلقة النهائية من برنامج "المواهب العربية" فى لبنان، إنه حتى لو لم يكن عمرو قطامش هو الأفضل، فإننا صوتنا لمصر التى أحيت فينا الكثير من المشاعر الجميلة خلال الأيام الأولى للثورة.
أتمنى ألا يؤثر ما يحدث على الساحة فى مصر حالياً من تخبط وتوتر على ثقة الآخرين فينا وفى قدرتنا على أن نقدم صورة حضارية مستمرة عن مصر تجعلنا جميعاً فائزين بدون برامج لاكتشاف المواهب، لأن ما حدث من ثورة هو اكتشاف لموهبتنا جميعاً.
ثلاث برامج عربية كبرى متخصصة فى اكتشاف المواهب تطلقها محطات تليفزيونية مختلفة انتهت فعالياتها خلال الأشهر الثلاث الماضية وكانت النتيجة واحدة فيها جميعاً هى فوز المتسابق المصرى، البرامج بالترتيب هى أمير الشعراء على قناة أبو ظبى والذى حصل الشاعر هشام الجخ على جائزته الثانية، وبرنامج المواهب العربية الذى قدم على شاشة إم بى سى وفاز فيه الشاعر الشاب عمرو قطامش، وبرنامج ستار أكاديمى الذى قدم على شاشة إل بى سى وفازت فيه المطربة نسمة محجوب، على مدار سنوات ظهرت فيها هذه النوعية من البرامج التى تعتمد بالأساس على تصويت الجمهور العربى وتفاعل الجماهير ولجان التحكيم داخل الاستوديو لم يفز أى مصرى بالجائزة الكبرى سوى الممثل الشاب محمد عطية منذ سبع سنوات.
ما الذى حدث أو تغير بعد ثورة يناير ليفوز المصريون فى كل هذه البرامج بشكل متتالى هل هى مجرد مصادفة؟ قد يكون الأمر كذلك بالفعل، وبالتأكيد المصريين الثلاثة لديهم من المواهب ما يجعلهم فى المراتب الأولى بلا شك، هناك روح جديدة أصبحت تسرى فى نفوس المتسابقين وتسيطر على الجماهير المصرية، ولكن ما أعتقد أنه تغير بالفعل، وقد كنت شاهداً عليه فى كواليس حلقات بعض هذه البرامج هو الرغبة الكبرى لدى قطاعات كبيرة من الجماهير العربية فى التعبير عن تقديرها لما حدث فى مصر من ثورة وللروح التى ولدت فى مصر بعد يناير الماضى، فقد قال لى بعض الأصدقاء من جنسيات عربية مختلفة فى أثناء حضورنا الحلقة النهائية من برنامج "المواهب العربية" فى لبنان، إنه حتى لو لم يكن عمرو قطامش هو الأفضل، فإننا صوتنا لمصر التى أحيت فينا الكثير من المشاعر الجميلة خلال الأيام الأولى للثورة.
أتمنى ألا يؤثر ما يحدث على الساحة فى مصر حالياً من تخبط وتوتر على ثقة الآخرين فينا وفى قدرتنا على أن نقدم صورة حضارية مستمرة عن مصر تجعلنا جميعاً فائزين بدون برامج لاكتشاف المواهب، لأن ما حدث من ثورة هو اكتشاف لموهبتنا جميعاً.