.:: الشخصيــــــــــــــة ::.
س: ما هو التعريف العلمى للشخصية ؟
جـ : هو ذلك التنظيم الديناميكى داخل الفرد لتلك النظم النفسية والعضوية التى تحدد أسلوبه الفريد فى التوافق مع البيئة.
س: من خلال دراستك لنظم الشخصية عند فرويد ما السلوك الذى تتوقع صدورة من :
أ- شخص لا يهتم الا بإشباع غرائزه.
ب- شخص آخر يتمثل دائما لمتطلبات الواقع.
جـ :أ – لو تخيلنا شخص لا يحكم سلوكه الى الهو (بمعنى آخر لا يحكم سلوكه الا غرائزه) سنجد انه لا يحترم القيم – المعايير – عدوانى – شهوانى – منفلت – يغتصب ما ليس له.
ب- إذا بدأ نظام الأنا فى العمل فيبدأ بالمتثال لمتطلبات الواقع يفعل ما هو ممكن وما هو مقبول وما هو مسموح به يؤجل بعض الرغبات لتحقق فى وقت لاحق عندما تسمح الظروف.
س: ما الفرق بين الأنا المثالى والضمير ؟
جـ :
الانا المثالـــــــى | الضميـــــــــــر |
هو الذى يدفع الشخص لتبنى المثل العليا والمعايير الرفيعة وهو يرشدنا دائما للقيم السامية. | الشعور المؤنب والمعاقب الذى ينتابنا عندما نرتكب أخطائنا ويقف لنا بالمرصاد ليحذرنا من اتيان الأفعال الشائنة. |
س: أذكر النظام المعبر عن كل عبارة ؟ (دور ثانى 2001)
1- يشمل الغرائز الفطرية والعمليات اللاشعورية وما تم كبته فى اللاشعور.
2- يقوم بالتحكم فى الدوافع الغريزية وفقاً لمقتضيات الواقع والظروف الاجتماعية.
3- هو بمثابة الضمير الذى يتمثل فى الأوامر والنواهى والمعايير الأخلاقية.
س: إعرض لنظرية التحليل النفسى فى تفسير الشخصية لفرويد ؟
جـ :
الهو (اللذه) | الأنـــــــا (الواقع) | الأنـــــــا الأعلى |
كل ما هو فطرى (الجوع – الجنس) ويقصد بها طبيعتنا الاساسية التى لم يهذبها تعليم أو حضارة. وهى غرائزنا الحيوانية التى تحرك سلوكنا وتتشكل منها رغباتنا المختلفه التى تضغط ددائماً طالباً إشباعاً فورياً. | يعمل على تحقيق رغبات الهو ولكن فى الحدود التى يفرضها الواقع فى حدود ما تسمح به القيم – العادات – التقاليد. يكبح الهو ويمنعه من الجموح والإنفلات ولكن يحقق له رغباته بطريقة منظمة ومقبوله. | كما رأينا الأنا واقعى يعمل وفقاً لمبدأ الواقع . ولكنه أحياناً يسمح لرغبات الهو بالنفاذ الى عالم الواقع ويخرج بذلك عن مبادئ القيم والمثل العليا. |
س: عقب برأيك على نظرية فرويد ؟
جـ : هل يبدو ما قاله فرويد مقبولاً.
ننظر الى انفسنا سنجد :
لدينا غرائز كثيرة وأفكار عدوانية وشهوانية ( الهو ) لا نعبر عنها فى الغالب ولكن نسعى ونعمل لنحقق بعض الأهداف الواقعية ونشبع رغباتنا وفق القواعد الأجتماعية ( الأنــــــــا ).
إلا أننا قد نشبع رغباتنا بإرتكاب معاصى وبطريقة غير مقبولة ( الأنا الاعلى ) فإن ضميرنا يؤنبنا ولا نستطيع النوم.