كانت هي شمسي.. ونجمة الأمل اللتي تضيء فضاء مستقبلي..
كانت تحبني , أوربما تتظاهر بأنها تحبني!
تمكنت مني.. تغلغلت داخل أعماقي .. أصبحت لا أطيق فراقها..
كانت النور الذي يمتد إلي في عتمة سجن الحياة اللتي كنت أعيشها..
كنت أحيا بوجودها .. وأموت لحظة وداعنا..
كنت فقط أريدها..
كل ماكنت أريده هي !!
لا أظن هذا كثيراً على عاشق؟؟
كانت بخيلة بنفسها على حبيب مزقه شوق حارق ..
كنت حين أشتاق إليها أحتاج لتذكيرها..
كنت أنتظر وأنتظر ..
أشفقت على روحي المتعبة إنتظارا وصبرا بلا جدوى..
حينها جلست أفكر..
هل أنا وحدي من أحب؟؟
هل أنا أحب بطريقة مختلفة؟؟
ظهرت أمامي العديد من التساؤلات اللتي أصابت رأسي بآلام مدوية..
لكن للأسف.. كلها تسؤلات ليست لها إجابة!!
كنت أريد أن أعرف.. لم أنا وحدي من يشتاق بشده؟؟
لم أنا وحدي من يريد أن يوقف الزمن لحظة التلاقي؟؟
لم أنا وحدي من يفصح عن إحساسة دون مقابل؟؟
لكل ذلك يوجد تفسير واحد :
لأنني أنا الوحيد الذي كان مغفلاً..
أنا وحدي من كان يعيش الحب مع إنسانة تتمتع بلامبالاة مفرطة..
لم تكن على أدنى حد تتمتع بعنصر المجاملة.. فتجبر بخاطري المكسور..
خاطر الرجل الأحمق .. اللذي يحب حتى الثمالة.. بلا موازين..
حصلت مني على كل ماتريد ومالا أريد.. ولم أحصل منها إلا على جزءٍ يسيرٍ مما تريد هي !! وليس أنا؟
كنت بالطبع أحبها ، ولم أرغب منها سوى ببضع كلمات .. عذبة .. تروي فؤادي المتعطش دائما إلى الإحساس الرقيق..
لم أرغب منها بأكثر من ذلك..
كنت لحظة الوداع إلى لقاء آخر.. أحس بخنجر ينحر جسدي..
وهي تودعني بكل سهولة !! وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة..
كنت أتألم حينها .. وتخرج من بين شفتي ألسنة من اللهب.. وهي تواجهني بكل برود يزيد من حطب النار ..لأشتعل وتنهي ماتبقى مني.. ثم ترحل!!!
وعندما يحين لقاءنا الآخر..أجدني وحدي من يتحدث بلهفة وسعادة.. وتخرج الكلمات مني كالسيل.. وهي تلازم الصمت .. حتى إذا سكت بقيت على صمتها .. في كثير من الأحيان تمنيت لو أنها خرساء..صمتها وعلمي بأنها تستطيع أن تتكلم كان يقتلني ..
كان علي أن أتحايل عليها لتخبرني ببعض مما تحس..
لا أمانع بهذا كله..مقابل أن أجد منها مايَطْرَبُ به فؤادي..ولكن! لا فائدة..
كانت تخرج الكلمات حروفا متفرقة .. كأنها مكرهة... دون أدنى شعور بها؟؟
كنت أندم على إلحاحي..
فسكوتها ، وإحساسي بأنها تحبني , خير من أن تتكلم بطريقة تظهر لي فيها بأنها لاتحبني ..
أو ربما " لاتحبني بقدر ما أحبها "..
كانت بارعة جدا في أداء دور المتيمة المغرمة..وحين تنغمس السنارة..
ويصبح الطعم جاهزا.. تبدأ بممارسة هوايتها .. والتلذذ في تعذيبي..
كانت تعشق كلماتي , وإحساسي , ونظراتي.. وكانت أيضا تعشق تعذيبي!!
كنت حين أخبرها بأنها لاتحبني .. وأنها لاتشعر بوجودي.. تثور..وتقلب الأمور رأسا على عقب.. وفي النهاية أصبح أنا المذنب .. وأنا من يتوجب عليه الإعتذار .. على ذنب لم أقترفه..لماذا؟؟
لأنني أحــــب...
ماذا أعطاني هذا الحب.. سوى الآلام والجراح المزمنة..
ليس خطأها.. فهي نموذج من بشر هذا العصر.. بإحساسها وتفكيرها...
أنا من أعيش زمنا سحيقا ليس زمني.. فهو كله خطأي!!!
هي وأن إفترقنا الآن..
هي ستجد من تحب .. ويحبها بطريقتها..
أما أنا ؟ فلن أجد من أحب... ولن أحب.. لأنني لا أفهم كيف يعيش بشر هذا الزمان بأحاسيس صناعية.. متى أرادوها إستخدموها .. ومتى إنتهوا منها وضعوها جانبا حتى تنتابهم رغبة إستخدامها من جديد..
لن احب...لن احب....لن احب...
كانت تحبني , أوربما تتظاهر بأنها تحبني!
تمكنت مني.. تغلغلت داخل أعماقي .. أصبحت لا أطيق فراقها..
كانت النور الذي يمتد إلي في عتمة سجن الحياة اللتي كنت أعيشها..
كنت أحيا بوجودها .. وأموت لحظة وداعنا..
كنت فقط أريدها..
كل ماكنت أريده هي !!
لا أظن هذا كثيراً على عاشق؟؟
كانت بخيلة بنفسها على حبيب مزقه شوق حارق ..
كنت حين أشتاق إليها أحتاج لتذكيرها..
كنت أنتظر وأنتظر ..
أشفقت على روحي المتعبة إنتظارا وصبرا بلا جدوى..
حينها جلست أفكر..
هل أنا وحدي من أحب؟؟
هل أنا أحب بطريقة مختلفة؟؟
ظهرت أمامي العديد من التساؤلات اللتي أصابت رأسي بآلام مدوية..
لكن للأسف.. كلها تسؤلات ليست لها إجابة!!
كنت أريد أن أعرف.. لم أنا وحدي من يشتاق بشده؟؟
لم أنا وحدي من يريد أن يوقف الزمن لحظة التلاقي؟؟
لم أنا وحدي من يفصح عن إحساسة دون مقابل؟؟
لكل ذلك يوجد تفسير واحد :
لأنني أنا الوحيد الذي كان مغفلاً..
أنا وحدي من كان يعيش الحب مع إنسانة تتمتع بلامبالاة مفرطة..
لم تكن على أدنى حد تتمتع بعنصر المجاملة.. فتجبر بخاطري المكسور..
خاطر الرجل الأحمق .. اللذي يحب حتى الثمالة.. بلا موازين..
حصلت مني على كل ماتريد ومالا أريد.. ولم أحصل منها إلا على جزءٍ يسيرٍ مما تريد هي !! وليس أنا؟
كنت بالطبع أحبها ، ولم أرغب منها سوى ببضع كلمات .. عذبة .. تروي فؤادي المتعطش دائما إلى الإحساس الرقيق..
لم أرغب منها بأكثر من ذلك..
كنت لحظة الوداع إلى لقاء آخر.. أحس بخنجر ينحر جسدي..
وهي تودعني بكل سهولة !! وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة..
كنت أتألم حينها .. وتخرج من بين شفتي ألسنة من اللهب.. وهي تواجهني بكل برود يزيد من حطب النار ..لأشتعل وتنهي ماتبقى مني.. ثم ترحل!!!
وعندما يحين لقاءنا الآخر..أجدني وحدي من يتحدث بلهفة وسعادة.. وتخرج الكلمات مني كالسيل.. وهي تلازم الصمت .. حتى إذا سكت بقيت على صمتها .. في كثير من الأحيان تمنيت لو أنها خرساء..صمتها وعلمي بأنها تستطيع أن تتكلم كان يقتلني ..
كان علي أن أتحايل عليها لتخبرني ببعض مما تحس..
لا أمانع بهذا كله..مقابل أن أجد منها مايَطْرَبُ به فؤادي..ولكن! لا فائدة..
كانت تخرج الكلمات حروفا متفرقة .. كأنها مكرهة... دون أدنى شعور بها؟؟
كنت أندم على إلحاحي..
فسكوتها ، وإحساسي بأنها تحبني , خير من أن تتكلم بطريقة تظهر لي فيها بأنها لاتحبني ..
أو ربما " لاتحبني بقدر ما أحبها "..
كانت بارعة جدا في أداء دور المتيمة المغرمة..وحين تنغمس السنارة..
ويصبح الطعم جاهزا.. تبدأ بممارسة هوايتها .. والتلذذ في تعذيبي..
كانت تعشق كلماتي , وإحساسي , ونظراتي.. وكانت أيضا تعشق تعذيبي!!
كنت حين أخبرها بأنها لاتحبني .. وأنها لاتشعر بوجودي.. تثور..وتقلب الأمور رأسا على عقب.. وفي النهاية أصبح أنا المذنب .. وأنا من يتوجب عليه الإعتذار .. على ذنب لم أقترفه..لماذا؟؟
لأنني أحــــب...
ماذا أعطاني هذا الحب.. سوى الآلام والجراح المزمنة..
ليس خطأها.. فهي نموذج من بشر هذا العصر.. بإحساسها وتفكيرها...
أنا من أعيش زمنا سحيقا ليس زمني.. فهو كله خطأي!!!
هي وأن إفترقنا الآن..
هي ستجد من تحب .. ويحبها بطريقتها..
أما أنا ؟ فلن أجد من أحب... ولن أحب.. لأنني لا أفهم كيف يعيش بشر هذا الزمان بأحاسيس صناعية.. متى أرادوها إستخدموها .. ومتى إنتهوا منها وضعوها جانبا حتى تنتابهم رغبة إستخدامها من جديد..
لن احب...لن احب....لن احب...