أخي القارئ/ــة
قد تتساءل عن معنى و مضمون العنوان (( البحث عن القدوة ))
و للتعرف إلى المعنى و المضمون فلابد أن نستعرض معا أهمية وجود القدوة في حياتنا
نعم عزيزي القارئ/ ـة
لنبحث معا عن القدوة ؛؛
القدوة الصالحة في هذا الزمن الذي طغت عليه الماديات بشكل مخيف ؛؛
فما أحوجنا نحن الكبار و ما أحوج أبناءنا ؛؛
فلذات أكبادنا إلى القدوة الصالحة ؛؛
تلك القدوة التي نتأسى بها و نسترشد بأقوالها و أفعالها و نسير على خطاها ؛؛
لقد شاءت إرادةالمولى أن نحيا في هذا الزمن الأغبر الذي أصبحت فيه المصالح الشخصية فوق كلاعتبار من أهم أهداف الإنسان في حياته اليومية ؛؛
فالكل يبحث عن مصالحه الشخصية أيا كانت؛؛
مادية ؛؛ اجتماعية ؛؛ جسدية ؛؛ أهواء شخصية حتى لو كانت هذه المصالح تتعارض مع مصالح الآخرين ؛؛ أو مع المصلحة العامة ؛؛
فنرى القوي يتحكم بالضعيف ؛؛ و الغني يبخل على الفقير ؛؛ و الرئيس يتسلط على المرؤوسين ؛؛ و هذا كله ناتج بسبب طغيان الأهواء الشخصية و إشباع الغرائز ؛؛
و بنظرة سريعة على أغلب صحفنا اليومية ؛؛ ماذا نرى ؟ ؟
سرقات ؛ سطو مسلح ؛؛ خطف ؛؛ اغتصاب ؛؛ قتل ؛؛ حوادث السيارات اليومية
و أغلبها ناتج عن الاستهتار بسبب أزمة الأخلاق التي نعيشها في هذا الزمن ؛؛
فما أحوجنا جميعا ؛؛
و ما أحوج هؤلاء المرتكبين لكل تلك الأفعال الإجرامية و الأفعال السيئة لقدوة صالحة تكون لنا جميعا نبراسا ومثلا يحتذى به ؛؛
هذه دعوة صادقة نابعة من القلب من أخت لكم توجهها إليكم و إلى نفسي قبلكم ؛؛
ثم إلى كل فرد في مجتمعنا ؛؛
إلى الأبناء ؛؛ إلى الآباء إلى الأخوة و الأخوات لنعود معا إلى قيم ديننا الحنيف ؛؛
إلى سلاح الإيمان الذي نتغلب به على متاعب الحياة و مصاعبها و إحباطاتها؛؛[/i][/size][/color]