عروس البحر ..
***
مِنَ الأعمَاقَ
قَد جاءت عروسُ البَّحر
تُسائِلُنِي ؟!
عَنِ الأَحلامِ في عُمري
وفي العَينِين أشواقٌ ،
مُدعجةٌ ،
موشاةٌ ، بِلونِ الزَّهر
* * *
تَعدَّتني ،
وَرَدَّتني عروسُ البَّحرِ ،
إلى الماضي
بِرغمِ القَّهرِ ،
رَدَّتني
لِكي تَجتثَّ مِنْ جَوْفِي
بَقَاياً مَنْ عَنَاءِ الدَّهر
* * *
فَقلتُ لَها
أأنتِ حقيقةٌ ،
أَمْ وهم ؟
إذا ما هَاجَت الذكرى بِوجْدَاني
وصَارَت في مَخَاضِ الجَّهر
* * *
أَجابَت للهَوَى هَيَّا
تَحسَّس جسمي المَائِل
بِأعلى الصَّخر
وشَاهِد وجهي الوَضَّاء
لعلَّكَ حِينَها تُوقِن
بأنِّي لَستُ حُلُماً قَطُّ ،
ولا وهماً ،
أنا حَقَّاً .. عَروسُ البَّحر
* * *
وقد أَمَّلتُ
أن آتيكَ مُسرِعَةً
لكي أسأل عَنِ الأَحلام
فِي عُمرك ؟
هَلِ إنتَحَرت ؟
هل اندَثرت ؟
وآلت في مآل النَّحر
عَقبَ سُموِّهَا
في أُفِقِ عَهدَ الفَخر
* * *
أجِبني يا أَسيرَ النَّوح
ولا تبقى ،
بِصمتِ الروحِ مُنصهراً
على شطِّ الأَلم
والقَّهر،
وَحدِّثني عَنِ الأيَّام
ما فَعلت
بِباقي النَّاس
في خَطِّ الرُؤى الأُفقي ،
وكَيفَ هَوَت
حُرُوفُ الُحب بِهذا العَصر
* * *
***
مِنَ الأعمَاقَ
قَد جاءت عروسُ البَّحر
تُسائِلُنِي ؟!
عَنِ الأَحلامِ في عُمري
وفي العَينِين أشواقٌ ،
مُدعجةٌ ،
موشاةٌ ، بِلونِ الزَّهر
* * *
تَعدَّتني ،
وَرَدَّتني عروسُ البَّحرِ ،
إلى الماضي
بِرغمِ القَّهرِ ،
رَدَّتني
لِكي تَجتثَّ مِنْ جَوْفِي
بَقَاياً مَنْ عَنَاءِ الدَّهر
* * *
فَقلتُ لَها
أأنتِ حقيقةٌ ،
أَمْ وهم ؟
إذا ما هَاجَت الذكرى بِوجْدَاني
وصَارَت في مَخَاضِ الجَّهر
* * *
أَجابَت للهَوَى هَيَّا
تَحسَّس جسمي المَائِل
بِأعلى الصَّخر
وشَاهِد وجهي الوَضَّاء
لعلَّكَ حِينَها تُوقِن
بأنِّي لَستُ حُلُماً قَطُّ ،
ولا وهماً ،
أنا حَقَّاً .. عَروسُ البَّحر
* * *
وقد أَمَّلتُ
أن آتيكَ مُسرِعَةً
لكي أسأل عَنِ الأَحلام
فِي عُمرك ؟
هَلِ إنتَحَرت ؟
هل اندَثرت ؟
وآلت في مآل النَّحر
عَقبَ سُموِّهَا
في أُفِقِ عَهدَ الفَخر
* * *
أجِبني يا أَسيرَ النَّوح
ولا تبقى ،
بِصمتِ الروحِ مُنصهراً
على شطِّ الأَلم
والقَّهر،
وَحدِّثني عَنِ الأيَّام
ما فَعلت
بِباقي النَّاس
في خَطِّ الرُؤى الأُفقي ،
وكَيفَ هَوَت
حُرُوفُ الُحب بِهذا العَصر
* * *