--------------------------------------------------------------------------------
ذات جرح ضُـبِطت متلبساً بحبك عارٍ من دموعي وحزني واتُّـهمتُ ظلماً بالفرح.
فتشوني فوجدوك في عيوني تغزلين للقمر حكايات النرجس وتلبسينه ضوء عينيك وتغتسلين بالشفق وتلونين شفتيك بلون الغروب.
ذات صبح ضبطت أحمل الليل في صدري والمطر في عيوني واتهمت ظلما بالحزن.
في رحلة يتمي وقهري – وليس في رفقتي إلا وجعي وطيفك - وضعت حملي لأستريح تحت سنديانة الحلم ومرت بي أسراب العصافير وقطعان المها ومرت نسمة رقيقة لامست شغاف قلبي فجاء جنود السلطان يريدون قطع رأسي واتهموني بكل أنواع الجرائم..
اتهموني أنني جرحت الياسمين وأنني ملغَّـمٌ بالحنين وأنني متنكر بقناع الحزن.
أخبرتُهم أن جرحي بريء من دم الأظافر وبأن عيوني بريئة من ألم المخرز اتهموني أنني سرقت الموال ودفنت بحّة الناي بصدري..
في هدنة المطر أعلنت تورطي في ثورة الحمام و الياسمين, التحقت بسرب الفراش المتجه نحو الشمس علني أحظى بريحك..
علني أحتضن طيفك.!!
ركبت شراع الحلم بزخيرة حب تكفي لكسب الحرب, في موكب النجوم الغارقة بالصمت سمعت همساتك المضمخة بالعطر, لملمت أزرار الياسمين ونثرتها تحت قدميك دعوتك في جدول المساء لكأس جنون مترع...
ألم تدعوني عيناك إلى حلقات الجنون السرية يا من تحترفين الجنون والعشق والحرائق ؟..
ذات مطر أوقدت أشواقي أشعلت أنفاسي وبكيت حتى لم يعد مخزون الدمع يكفي مطرا أخر وبقيت أتقن الانتظار وأنت تحترفين عدم المجيء إلى أن يهطل الثلج في صدري...
ذات حزن أعلن السنونو قدوم الشتاء وتشرين - كحكاياتي المزروعة بالشجن - شاحب كئيب وليس عندي ما أواجه الشتاء به سوى عريي وحضنك...
ذات عناق باغتني دفئك فانتعش الياسمين النائم تحت أكوام الجليد وغدر بالصدأ المتراكم فوق حزني وأيقظ النار الغافية تحت الرماد فغدت سيلا جارفا وولد المحيط من رحم قطرة والريح من جنح نسمه وحكموا علي بالموت حبا.
ذات جرح ضُـبِطت متلبساً بحبك عارٍ من دموعي وحزني واتُّـهمتُ ظلماً بالفرح.
فتشوني فوجدوك في عيوني تغزلين للقمر حكايات النرجس وتلبسينه ضوء عينيك وتغتسلين بالشفق وتلونين شفتيك بلون الغروب.
ذات صبح ضبطت أحمل الليل في صدري والمطر في عيوني واتهمت ظلما بالحزن.
في رحلة يتمي وقهري – وليس في رفقتي إلا وجعي وطيفك - وضعت حملي لأستريح تحت سنديانة الحلم ومرت بي أسراب العصافير وقطعان المها ومرت نسمة رقيقة لامست شغاف قلبي فجاء جنود السلطان يريدون قطع رأسي واتهموني بكل أنواع الجرائم..
اتهموني أنني جرحت الياسمين وأنني ملغَّـمٌ بالحنين وأنني متنكر بقناع الحزن.
أخبرتُهم أن جرحي بريء من دم الأظافر وبأن عيوني بريئة من ألم المخرز اتهموني أنني سرقت الموال ودفنت بحّة الناي بصدري..
في هدنة المطر أعلنت تورطي في ثورة الحمام و الياسمين, التحقت بسرب الفراش المتجه نحو الشمس علني أحظى بريحك..
علني أحتضن طيفك.!!
ركبت شراع الحلم بزخيرة حب تكفي لكسب الحرب, في موكب النجوم الغارقة بالصمت سمعت همساتك المضمخة بالعطر, لملمت أزرار الياسمين ونثرتها تحت قدميك دعوتك في جدول المساء لكأس جنون مترع...
ألم تدعوني عيناك إلى حلقات الجنون السرية يا من تحترفين الجنون والعشق والحرائق ؟..
ذات مطر أوقدت أشواقي أشعلت أنفاسي وبكيت حتى لم يعد مخزون الدمع يكفي مطرا أخر وبقيت أتقن الانتظار وأنت تحترفين عدم المجيء إلى أن يهطل الثلج في صدري...
ذات حزن أعلن السنونو قدوم الشتاء وتشرين - كحكاياتي المزروعة بالشجن - شاحب كئيب وليس عندي ما أواجه الشتاء به سوى عريي وحضنك...
ذات عناق باغتني دفئك فانتعش الياسمين النائم تحت أكوام الجليد وغدر بالصدأ المتراكم فوق حزني وأيقظ النار الغافية تحت الرماد فغدت سيلا جارفا وولد المحيط من رحم قطرة والريح من جنح نسمه وحكموا علي بالموت حبا.