اكتب اليك الآن
فتضيع على شفتى الكلمات
بعدما طالت كتاباتى
وكانت تمتلأ بها صفحات
لكن ماذا على ان اكتب ؟!
وقد كثرت لدى التساؤلات !!
من أنت .. ومن أنا ؟؟
وكيف ستكون النهايات !!
اسئلة تدور بذهنى
لكنى لا اجد اجابات
لمَ كل هذه الحيرة؟!
ولم تقترب المسافات
فأنا اعلم ان النهاية
هو موتى كأوراق الشجيرات
بالله عليك لا تصمت
وحدثنى ولو بالهمسات
فعقلى يدفعنى للجنون
وقلبى يشكو من الأنات
وعينى لم تعد ترى
سوى الحزن وبكاء النجمات
لذا جئت اكتب اليه
ولم تنتهى بعد الحوارات
فلعل كلامى يصل اليك
وليتها تكفى الرسالات
تحياتى