شــمــس الــبـارودي
هي أول فنانة تابت إلى الله عز وجل وارتدت الحجاب ..
أول من دعاها الله لرحابه من أهل الوسط الفني ..
فأقبلت عليه فرحة بندائه سعيده بقربه ..
تقول :
كنتُ في غيبوبة ; حياة يراها البعض مبهرة .. فيها كل متع الحياة .. لكنها مظلمة .. لقد كنت أشعر بشيء في داخلي يرفض عملي .. تقول :
ذهبت لأداء العمرة وكانت أول مرة ألبس فيها الثياب البيضائ دون أن أضع أي مسحوق على وجهي .. رأيت نفسي أكثر جمالاً .. وأمام قبر النبي ارتعد جسمي وانهمرت دموعي بغزارة ، وفي مكة سمعت كلمات أبكتني من أخت مصرية تعرفت عليها هناك وصادفت تلك الكلمات فكرة لـدي ..
كثيراً من راودتني في تلك الأيام .. إنها فكرة الحجاب .. قصيدة شعرت أنها تتحدث بلسان حالي .. كان منها :
فليقولوا عن حجابي ** ولا وربي لن أبالي
قد حماني فيه ديني ** وحباني بالجلال
تقول :
عدت من هذه العمرة وعادت حياتي على ما كانت عليه قبل ذلك ، ثم تويت أخت لي كنت أحبها كثيراً رحمها الله .. فذهبت لأداء العمرة لها ... وبعد أداء العمرة لم أنم ليلتها ... شعرت بضيق في صدري فصممت على الذهاب للحرم في هذه الساعة ما أن وصلت وطفت الأشواط السبعة حتى انهمرت دوعي في صمت دون توقف ولساني يردد الدعاء بالإيمان ... وحين وقفت لأداء ركعتين عن مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام .. وقرأت الفاتحة في صلاتي كأني لم أقرأها طوال حياتي .. كل هذا كان قبيل الفجر ، فما إن نادى المؤذن لصلاة الفجر - الله أكبر .. الله أكبـر- حتى شعرت وكأنني قد تبدلت .. أصبحت إنسانة أخرى تماماً حتى نبرات صوتي قد تغيرت من حينها عزمت على التوبة ومن وقتها ولله الحمد لم أخلع الحجاب ..
وفي ختام كلامها توجه النصح لكل مسلمة وتدعو كل المسلمات إلى السير في قافلة التائبات وتقول :
لا أجد نصيحة أبلغ ولا أشمل ولا أقوى في التأثير من قول الله تعالى :
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا
تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعاً إنه هو الغفور الرحيم " الزمر
هي أول فنانة تابت إلى الله عز وجل وارتدت الحجاب ..
أول من دعاها الله لرحابه من أهل الوسط الفني ..
فأقبلت عليه فرحة بندائه سعيده بقربه ..
تقول :
كنتُ في غيبوبة ; حياة يراها البعض مبهرة .. فيها كل متع الحياة .. لكنها مظلمة .. لقد كنت أشعر بشيء في داخلي يرفض عملي .. تقول :
ذهبت لأداء العمرة وكانت أول مرة ألبس فيها الثياب البيضائ دون أن أضع أي مسحوق على وجهي .. رأيت نفسي أكثر جمالاً .. وأمام قبر النبي ارتعد جسمي وانهمرت دموعي بغزارة ، وفي مكة سمعت كلمات أبكتني من أخت مصرية تعرفت عليها هناك وصادفت تلك الكلمات فكرة لـدي ..
كثيراً من راودتني في تلك الأيام .. إنها فكرة الحجاب .. قصيدة شعرت أنها تتحدث بلسان حالي .. كان منها :
فليقولوا عن حجابي ** ولا وربي لن أبالي
قد حماني فيه ديني ** وحباني بالجلال
تقول :
عدت من هذه العمرة وعادت حياتي على ما كانت عليه قبل ذلك ، ثم تويت أخت لي كنت أحبها كثيراً رحمها الله .. فذهبت لأداء العمرة لها ... وبعد أداء العمرة لم أنم ليلتها ... شعرت بضيق في صدري فصممت على الذهاب للحرم في هذه الساعة ما أن وصلت وطفت الأشواط السبعة حتى انهمرت دوعي في صمت دون توقف ولساني يردد الدعاء بالإيمان ... وحين وقفت لأداء ركعتين عن مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام .. وقرأت الفاتحة في صلاتي كأني لم أقرأها طوال حياتي .. كل هذا كان قبيل الفجر ، فما إن نادى المؤذن لصلاة الفجر - الله أكبر .. الله أكبـر- حتى شعرت وكأنني قد تبدلت .. أصبحت إنسانة أخرى تماماً حتى نبرات صوتي قد تغيرت من حينها عزمت على التوبة ومن وقتها ولله الحمد لم أخلع الحجاب ..
وفي ختام كلامها توجه النصح لكل مسلمة وتدعو كل المسلمات إلى السير في قافلة التائبات وتقول :
لا أجد نصيحة أبلغ ولا أشمل ولا أقوى في التأثير من قول الله تعالى :
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا
تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعاً إنه هو الغفور الرحيم " الزمر