ا
لكل يعرف هذا البطل العراقي " منتظر الزيدي "
وما فعله ضد بوش
وقد تم اعتقاله وحُكِم عليه بالسجن 3 سنوات وعُذِّب في السجون
وبين مؤيد للحكم ومعارض للديمقراطية المزعومة >>> وهي في الحقيقة دكتاتورية
وبين مَن يقول أن الزيدي شوّه صورة الصحافة العربية ويستحق المؤبد وبين من يُعِد الزيدي بطلاً دخل التاريخ من أوسع أبوابه
خرجت في عدد من شوارع العاصمة بغداد مظاهرات شعبية حاشدة للتضامن مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي شن هجوما على الرئيس الأمريكي بحذائه، وتم على أثرها إعتقاله، ونقل إلى مكان مجهول.
وقد ندد المتظاهرون بزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، مطالبين بالإفراج عن الصحفي .
وردد المتظاهرون شعارات تدعم ما قاله الصحفي المذكور. كما رفع عدد منهم أحذيتهم للتعبير عن دعمهم للهجوم الذي شنه الصحفي بحذائه على الرئيس الأمريكي.
قناة "البغدادية" تطالب بإطلاق سراح مراسلها
من جهتها طالبت قناة البغدادية الفضائية التي يعمل الصحفي منتظر الزيدي مراسلاً فيها بإطلاق سراح مراسلها.
وقالت القناة إن على السلطات العراقية أن تطلق سراح الصحفي تماشيا مع مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير.
كما أكدت أن عددا كبيرا من الشخصيات السياسية والفكرية وشيوخ العشائر بعثوا برسائل تضامن مع الصحفي منتظر الزيدي، عبروا فيها أيضا عن احتجاجهم على احتجازه.
وكان الزيدي قد "رحب " بالرئيس الأمريكي جورج بوش بقذفه بفردتي حذائه، واصفا ذلك بـ "قبلة وداع من الشعب العراقي".
ووقع هذا الحادث اثناء مؤتمر صحافي كان يعقده بوش مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وعلق بوش على هذه الحادثة بالقول " أن ما حدث دليل على الديمقراطية"، وأضاف بقوله: "هذا يشبه الذهاب الى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك. انها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه..لا أعرف مشكلة الرجل.. لم أشعر ولو قليلا بتهديد".
وما فعله ضد بوش
وقد تم اعتقاله وحُكِم عليه بالسجن 3 سنوات وعُذِّب في السجون
وبين مؤيد للحكم ومعارض للديمقراطية المزعومة >>> وهي في الحقيقة دكتاتورية
وبين مَن يقول أن الزيدي شوّه صورة الصحافة العربية ويستحق المؤبد وبين من يُعِد الزيدي بطلاً دخل التاريخ من أوسع أبوابه
خرجت في عدد من شوارع العاصمة بغداد مظاهرات شعبية حاشدة للتضامن مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي شن هجوما على الرئيس الأمريكي بحذائه، وتم على أثرها إعتقاله، ونقل إلى مكان مجهول.
وقد ندد المتظاهرون بزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، مطالبين بالإفراج عن الصحفي .
وردد المتظاهرون شعارات تدعم ما قاله الصحفي المذكور. كما رفع عدد منهم أحذيتهم للتعبير عن دعمهم للهجوم الذي شنه الصحفي بحذائه على الرئيس الأمريكي.
قناة "البغدادية" تطالب بإطلاق سراح مراسلها
من جهتها طالبت قناة البغدادية الفضائية التي يعمل الصحفي منتظر الزيدي مراسلاً فيها بإطلاق سراح مراسلها.
وقالت القناة إن على السلطات العراقية أن تطلق سراح الصحفي تماشيا مع مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير.
كما أكدت أن عددا كبيرا من الشخصيات السياسية والفكرية وشيوخ العشائر بعثوا برسائل تضامن مع الصحفي منتظر الزيدي، عبروا فيها أيضا عن احتجاجهم على احتجازه.
وكان الزيدي قد "رحب " بالرئيس الأمريكي جورج بوش بقذفه بفردتي حذائه، واصفا ذلك بـ "قبلة وداع من الشعب العراقي".
ووقع هذا الحادث اثناء مؤتمر صحافي كان يعقده بوش مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وعلق بوش على هذه الحادثة بالقول " أن ما حدث دليل على الديمقراطية"، وأضاف بقوله: "هذا يشبه الذهاب الى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك. انها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه..لا أعرف مشكلة الرجل.. لم أشعر ولو قليلا بتهديد".