طنطاوى: شهدت بالحق.. ولم يُطلب منا ضرب النار
بعد نحو ١٠ أيام من إدلائه بشهادته أمام محكمة الجنايات فى قضية قتل المتظاهرين، تحدث المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للمرة الأولى عن تلك الشهادة، وقال: «أنا شهدت شهادة حق أمام ربنا، إحنا لم يطلب منا ضرب نار ولا عمرنا هنضرب نار». جاء ذلك خلال زيارة المشير إلى الفيوم، أمس، لافتتاح ٣ مصانع جديدة.
كانت شهادة المشير أثارت جدلاً واسعاً، رغم أنها لم تنشر، غير أن بعض المواقع الإلكترونية، نشرت نصاً زعمت أنه نص الشهادة الحقيقية للمشير.
وقال المشير، على هامش جولته بالفيوم، إن المهمة الأساسية للقوات المسلحة هى الدفاع عن البلاد ضد أى تهديدات خارجية، وإن الدستور حدد مهام القوات المسلحة تجاه الوطن والشعب وهى أنه، فى غير أوقات الحروب، لابد أن تذهب إمكانات القوات المسلحة لتنمية الشعب. وأكد تضافر جهود القوات المسلحة والشعب لمواجهة أى تهديدات تهدف إلى النيل من مصر، وأضاف: «نحن نقاتل من أجل الله ومصر وليس من أجل شخص منذ ٤٠ عاماً».
وقال: «أقصى ما يمكن أن تبذله القوات المسلحة الآن هو الخروج بمصر إلى بر الأمان وأن تتكاتف الجهود لتنمية الاقتصاد وضرورة العمل». وانتقد «طنطاوى» تزايد الاعتصامات، قائلاً إنها تعطل عجلة الإنتاج، وتساءل: «من أين تلبى الدول مطالب المعتصمين؟
المصدر :المصري اليوم
بعد نحو ١٠ أيام من إدلائه بشهادته أمام محكمة الجنايات فى قضية قتل المتظاهرين، تحدث المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للمرة الأولى عن تلك الشهادة، وقال: «أنا شهدت شهادة حق أمام ربنا، إحنا لم يطلب منا ضرب نار ولا عمرنا هنضرب نار». جاء ذلك خلال زيارة المشير إلى الفيوم، أمس، لافتتاح ٣ مصانع جديدة.
كانت شهادة المشير أثارت جدلاً واسعاً، رغم أنها لم تنشر، غير أن بعض المواقع الإلكترونية، نشرت نصاً زعمت أنه نص الشهادة الحقيقية للمشير.
وقال المشير، على هامش جولته بالفيوم، إن المهمة الأساسية للقوات المسلحة هى الدفاع عن البلاد ضد أى تهديدات خارجية، وإن الدستور حدد مهام القوات المسلحة تجاه الوطن والشعب وهى أنه، فى غير أوقات الحروب، لابد أن تذهب إمكانات القوات المسلحة لتنمية الشعب. وأكد تضافر جهود القوات المسلحة والشعب لمواجهة أى تهديدات تهدف إلى النيل من مصر، وأضاف: «نحن نقاتل من أجل الله ومصر وليس من أجل شخص منذ ٤٠ عاماً».
وقال: «أقصى ما يمكن أن تبذله القوات المسلحة الآن هو الخروج بمصر إلى بر الأمان وأن تتكاتف الجهود لتنمية الاقتصاد وضرورة العمل». وانتقد «طنطاوى» تزايد الاعتصامات، قائلاً إنها تعطل عجلة الإنتاج، وتساءل: «من أين تلبى الدول مطالب المعتصمين؟
المصدر :المصري اليوم