كشف مصدر سياسى إسرائيلى رفيع بالحكومة الإسرائيلية أن السبب الرئيسى الذى جعل تل أبيب توقف الحرب التى كانت ستشنها على قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ المقاومة وعمليات إيلات الثلاثة يوم الخميس الماضى هو خشيتها من تدهور علاقتها مع مصر والنظام الحاكم فى القاهرة.
وأضاف المصدر الإسرائيلى لإذاعة الجيش الإسرائيلى أن سبب اتباع إسرائيل لسياسية ضبط النفس وعدم الرد على استمرار عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة أيضا هو أن إسرائيلية مقتنعة بأن منطقة الشرق الأوسط حاليا متوهجة كصفيح ساخن وأن أى عمل قد تقوم به إسرائيل سيؤثر على مجريات الأحداث فى مصر وسوريا وليبيا.
وأضاف المصدر قائلا: إن إسرائيل تخشى من أن تضر عملية عسكرية موسعة فى قطاع غزة بالعلاقات الحساسة مع النظام الحاكم فى القاهرة، كما تخشى إسرائيل من تعرضها لعزلة دولية".
وأشار المصدر، الذى رفض الكشف عن اسمه للإذاعة العسكرية إلى أنه على الرغم من استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل كان آخرها مساء أمس، حيث أطلق 4 صواريخ سقطت فى مناطق مفتوحة داخل الأراضى الإسرائيلية إلا أن التوجه بات واضحا، فقد تمكنت حماس من تطبيق قرار وقف إطلاق النار على أرض الواقع بشكل تام تقريبا، على حد تعبيره.
ونقلت إذاعة الجيش عن المصدر قوله "إنه قبل البدء بعملية عسكرية واسعة فى قطاع غزة يجب علينا أن نتصرف بمسئولية، فالحرب لا تشن بسرعة ودون ترو"، مضيفا "فى النهاية تل أبيب تفضل أن تبدأ بعملية عسكرية واسعة النطاق فى غزة، عندما تكون مدن وبلدات المنطقة الجنوبية تحظى بحماية أفضل من الحالية وأيضا بعد نشر مزيد من بطريات القبة الحديدية فى مدن وبلدات الجنوب".
وكانت مصادر عسكرية فى الجيش الإسرائيلى صرحت صباح اليوم، الثلاثاء، أن هذا الإنجاز الذى حققته حماس يثبت أنها تحكم السيطرة على القطاع بشكل تام، مشيرة إلى أن سلاح الجو لم يشن غارات كرد على إطلاق الصواريخ من أجل تثبيت التهدئة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" قد حذر أمس فى سياق مقابلة أجرتها معه القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى من أن القيام بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة قد تمس بالعلاقات الحساسة مع مصر.
وأكد باراك أن احتمالات تأزم تلك العلاقات واردة وحينها سيكون استمرار اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل محط تساؤلات، مشيرا إلى أن اتفاق السلام بمثابة زخر استراتيجى بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف باراك قائلا "كانت هناك محاولة لإيقاع إسرائيل فى كمين استراتيجى وأيضا تشويش العلاقة مع مصر وتعريض حالة الهدوء السائدة فى المنطقة الجنوبية للاختبار".
وأضاف المصدر الإسرائيلى لإذاعة الجيش الإسرائيلى أن سبب اتباع إسرائيل لسياسية ضبط النفس وعدم الرد على استمرار عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة أيضا هو أن إسرائيلية مقتنعة بأن منطقة الشرق الأوسط حاليا متوهجة كصفيح ساخن وأن أى عمل قد تقوم به إسرائيل سيؤثر على مجريات الأحداث فى مصر وسوريا وليبيا.
وأضاف المصدر قائلا: إن إسرائيل تخشى من أن تضر عملية عسكرية موسعة فى قطاع غزة بالعلاقات الحساسة مع النظام الحاكم فى القاهرة، كما تخشى إسرائيل من تعرضها لعزلة دولية".
وأشار المصدر، الذى رفض الكشف عن اسمه للإذاعة العسكرية إلى أنه على الرغم من استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل كان آخرها مساء أمس، حيث أطلق 4 صواريخ سقطت فى مناطق مفتوحة داخل الأراضى الإسرائيلية إلا أن التوجه بات واضحا، فقد تمكنت حماس من تطبيق قرار وقف إطلاق النار على أرض الواقع بشكل تام تقريبا، على حد تعبيره.
ونقلت إذاعة الجيش عن المصدر قوله "إنه قبل البدء بعملية عسكرية واسعة فى قطاع غزة يجب علينا أن نتصرف بمسئولية، فالحرب لا تشن بسرعة ودون ترو"، مضيفا "فى النهاية تل أبيب تفضل أن تبدأ بعملية عسكرية واسعة النطاق فى غزة، عندما تكون مدن وبلدات المنطقة الجنوبية تحظى بحماية أفضل من الحالية وأيضا بعد نشر مزيد من بطريات القبة الحديدية فى مدن وبلدات الجنوب".
وكانت مصادر عسكرية فى الجيش الإسرائيلى صرحت صباح اليوم، الثلاثاء، أن هذا الإنجاز الذى حققته حماس يثبت أنها تحكم السيطرة على القطاع بشكل تام، مشيرة إلى أن سلاح الجو لم يشن غارات كرد على إطلاق الصواريخ من أجل تثبيت التهدئة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" قد حذر أمس فى سياق مقابلة أجرتها معه القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى من أن القيام بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة قد تمس بالعلاقات الحساسة مع مصر.
وأكد باراك أن احتمالات تأزم تلك العلاقات واردة وحينها سيكون استمرار اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل محط تساؤلات، مشيرا إلى أن اتفاق السلام بمثابة زخر استراتيجى بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف باراك قائلا "كانت هناك محاولة لإيقاع إسرائيل فى كمين استراتيجى وأيضا تشويش العلاقة مع مصر وتعريض حالة الهدوء السائدة فى المنطقة الجنوبية للاختبار".