قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ إنها تفضل أن تواجه عقوبة الإعدام على أن تكون الضغوط الخارجية هى السبب فى صدور قرار المجلس العسكرى بالتنازل عن البلاغ المقدم ضدها.
وأكدت أسماء أنها تعتقد أن قرار المجلس العسكرى بإسقاط التهم الموجهة لها جاء استجابة للضغوط الداخلية وتضامن القوى السياسية معها ومطالبتهم للمجلس العسكرى بالعفو عنها.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "مصر لا يمكن أن تقبل ضغوطا خارجية بعد ثورة 25 يناير والأشرف لى أن أبقى فى السجن مدى الحياة أو أن أواجه عقوبة الإعدام بدلا من أن يكون العفو عنى جاء بناء على ضغوط خارجية".
وأشارت أسماء إلى أنها ليست لديها معلومات حول حقيقة الضغوط التى مارستها الإدارة الأمريكية على المجلس العسكرى من أجل العفو عنها ولفتت إلى أنها قرأت فى وسائل الإعلام أن السفيرة الأمريكية أعربت عن انزعاجها من إحالة أسماء محفوظ إلى المحاكمة العسكرية أثناء لقائها الأخير مع المشير محمد حسين طنطاوى.
وأضافت أسماء: "الشىء الوحيد الذى أستطيع أن أؤكده هو أن الشعب المصرى سيد قراره وأن استمرار الضغوط الشعبية على المجلس العسكرى سيوقف جميع المحاكمات العسكرية".
وأكدت أسماء أنها تعتقد أن قرار المجلس العسكرى بإسقاط التهم الموجهة لها جاء استجابة للضغوط الداخلية وتضامن القوى السياسية معها ومطالبتهم للمجلس العسكرى بالعفو عنها.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "مصر لا يمكن أن تقبل ضغوطا خارجية بعد ثورة 25 يناير والأشرف لى أن أبقى فى السجن مدى الحياة أو أن أواجه عقوبة الإعدام بدلا من أن يكون العفو عنى جاء بناء على ضغوط خارجية".
وأشارت أسماء إلى أنها ليست لديها معلومات حول حقيقة الضغوط التى مارستها الإدارة الأمريكية على المجلس العسكرى من أجل العفو عنها ولفتت إلى أنها قرأت فى وسائل الإعلام أن السفيرة الأمريكية أعربت عن انزعاجها من إحالة أسماء محفوظ إلى المحاكمة العسكرية أثناء لقائها الأخير مع المشير محمد حسين طنطاوى.
وأضافت أسماء: "الشىء الوحيد الذى أستطيع أن أؤكده هو أن الشعب المصرى سيد قراره وأن استمرار الضغوط الشعبية على المجلس العسكرى سيوقف جميع المحاكمات العسكرية".