ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس أنه رغم تحول دفة مصر ما بعد الثورة نحو الانهيار، مع استمرار الإضرابات والتظاهرات، وهبوط المستوى الاقتصادى، ونزول آلاف من المتظاهرين مجددا إلى ميدان التحرير منذ 9 يوليو الماضى إلا أن هذا كله عند تدقيق النظر لا يعد سببا للقلق، على حد تعبير الصحيفة الأمريكية.
ورأت أن مصر تتقدم نحو الأمام بثبات وإن كان بتخبط نحو تحقيق حريات أكبر، فعلى سبيل المثال، فصل الأسبوع الماضى مئات من ضباط الشرطة المتورطين فى الانتهاكات، فى الوقت الذى أسفر فيه تعديل وزارى عن مشاركة بعض الليبراليين العلمانيين فى حكومة رئيس الوزراء، عصام شرف المدنية. ومن ناحية أخرى، تم تأجيل الانتخابات البرلمانية من سبتمبر إلى نوفمبر حتى يتسنى للأحزاب الديمقراطية الجديدة تنظيم صفوفها، ولموازنة الموقف مع الجماعات الإسلامية، مثل "الأخوان المسلمين"، والتى كانت فرص الفوز سانحة لها أكثر من الأحزاب الأخرى.
وأضافت الصحيفة، أن مصر حاليا تهدر عشرات المليارات من الدولارات على الدعم، خاصة على الوقود التى لا تستطيع تحمل تكلفته، بالإضافة إلى أنها رفضت قروض من صندوق النقد الدولى. وينبغى على الحكومات الغربية أن تضغط من أجل سياسيات موجهة نحو السوق، ودعم ذلك بخطوات لتعزيز القطاع الخاص والمبادرات الشعبية للتنمية.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها مشيرة إلى أن مصر ستسمر فى أن تبدو وكأنها غير منظمة على مدار الأشهر المقبلة إن لم تكن لسنوات مقبلة، ولكنها لديها فرصة استثنائية لتشكيل ديمقراطية فعالة ولتوجيه العالم العربى نحو الحرية.
ورأت أن مصر تتقدم نحو الأمام بثبات وإن كان بتخبط نحو تحقيق حريات أكبر، فعلى سبيل المثال، فصل الأسبوع الماضى مئات من ضباط الشرطة المتورطين فى الانتهاكات، فى الوقت الذى أسفر فيه تعديل وزارى عن مشاركة بعض الليبراليين العلمانيين فى حكومة رئيس الوزراء، عصام شرف المدنية. ومن ناحية أخرى، تم تأجيل الانتخابات البرلمانية من سبتمبر إلى نوفمبر حتى يتسنى للأحزاب الديمقراطية الجديدة تنظيم صفوفها، ولموازنة الموقف مع الجماعات الإسلامية، مثل "الأخوان المسلمين"، والتى كانت فرص الفوز سانحة لها أكثر من الأحزاب الأخرى.
وأضافت الصحيفة، أن مصر حاليا تهدر عشرات المليارات من الدولارات على الدعم، خاصة على الوقود التى لا تستطيع تحمل تكلفته، بالإضافة إلى أنها رفضت قروض من صندوق النقد الدولى. وينبغى على الحكومات الغربية أن تضغط من أجل سياسيات موجهة نحو السوق، ودعم ذلك بخطوات لتعزيز القطاع الخاص والمبادرات الشعبية للتنمية.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها مشيرة إلى أن مصر ستسمر فى أن تبدو وكأنها غير منظمة على مدار الأشهر المقبلة إن لم تكن لسنوات مقبلة، ولكنها لديها فرصة استثنائية لتشكيل ديمقراطية فعالة ولتوجيه العالم العربى نحو الحرية.