The NeW

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز
.::The New.::.أ محمد ابراهيم .::.

** انت غير مسجل يمكن التسجيل معنا لتظهر لك اقسام المنتدى **

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

The NeW

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز
.::The New.::.أ محمد ابراهيم .::.

** انت غير مسجل يمكن التسجيل معنا لتظهر لك اقسام المنتدى **

The NeW

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    المعذبون في الحب

    king zizo
    king zizo
    ..::( الاداره )::..
    ..::( الاداره )::..


    تاريخ التسجيل : 11/04/2009

    المعذبون في الحب Empty المعذبون في الحب

    مُساهمة من طرف king zizo الأربعاء أبريل 07, 2010 3:22 pm

    قا ومن الحب ما قتل، وكثير هم المعذبون بحبهم فنجدهم يمرضون ويتألمون
    لفراق الحبيب ويسيرون وراء مشاعرهم إلى النهاية و التي غالباً ما تكون
    نهاية حزينة بفقد الحبيب أو الحبيبة أو الاثنين معاً، والحب العفيف لا
    يوجد منه إلا قليل في الوقت الحالي, ويروي لنا القدماء العديد من قصص الحب
    التي راح أبطالها ضحايا في سبيل حبهم ومن قصص العشق التي انتهت نهاية غير
    سعيدة مثل معظم القصص حكاية هذا الرجل والتي جاء بها:






    يذكر لنا ابن المرزبان عن أبي الحسن على ابن الحسين الصوفي المعروف برباح قال:






    حدثني بعض اصدقائي إنه كان يمر يوما في بيمارستان ببغداد فوجد شابا جميل
    الخِلقة يجلس على حصيرة نظيفة ويضع بجانبه مخدة وبيده مروحة وبجانبه إناء
    به ماء, فسلم عليه فرد عليه السلام بأحسن منه, فسأله إذا كان يحتاج شيء،
    فأجابه الشاب: نعم أريد بعض الطعام, فذهب وجاء له بطلبه, وجلس أمامه حتى
    انتهى من الطعام، وسأله هل يريد شيئا أخر؟ فأجابه الفتى : نعم ولكنني أظنك
    لا تقدر عليها.






    فقال له الرجل اذكر حاجتك لي لعل
    الله ييسرها, فقال له الفتى: تمضي إلى نهر الدجاج درب أحمد الدهقان إلى
    دار على باب زقاق الغفلة, فاطرق الباب وقل: إن فلانا بعثني وابلغ هذه
    الرسالة:




    مُر بالحبيب وقُل له مجنونكم من انحله


    مضى
    الرجل وسأل عن الدرب والزقاق حتى وجده, فطرق الباب ففتحت له عجوز فأبلغها
    الرسالة, فذهبت وغابت عنه ساعة من الزمن, ثم خرجت فقالت له:



    ارجع إليه وقل له عليلكم من أعلله




    رجع
    الرجل مرة أخرى إلى الشاب وأبلغه الجواب, فما كان من الفتى إلا أنه شهق
    شهقة واحدة مات بعدها, فعاد الرجل مرة أخرى إلى القوم ليخبرهم بذلك, فوجد
    صراخ في الديار, ولما سأل عن السبب عرف أن الجارية التي أحبها الفتى قد
    ماتت.

    منقووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:28 am