ما الكون الا قبراً ضيقاً ... تلهينا فيه مسرحية الحياه
فماذا يكون ختام الرواية؟؟! ومتى يترك الصوت صداه؟؟!
فلطالما دوى بكل الارجاء ... ولم يجد يوماً من يتلقاه
الكل يمثل فى مسرح الاسى ... ويعلم ان الموت هو مثواه
لكن هنا لكل منا دوره ... يؤديه حتى يصل الى منتهاه
حتى تنتهى الحياة الاولى ... ونبدأ بمكان آخر << ح ي ا ه >>
هكذا قالت اسطورة الايام ... فهذا عهد الموت والحياه
هنا يلهو الجميع بالاحلام ... وهناك فقط للذى اصطفاه
فهو من رأى النور فى الظلام فأخذه واحيـــــاه
هو من احسن القيام بدوره ... ولم يكن التصفيق ماتمناه
هو من وقف على حافة الاختيار فلم يختر دنياه
هو خليفة الله بأرضه ... فعلم حقاً ماهية الحياه
لطالما ضحك على تلك الحياة ... فـ ضحك له الموت حين اتاه
عبد صالح نريده حقاً ... فلننظر اذاً لكى نراه
هو بداخل كل منا .. لــ ـكـ ــن .. ليس كل منا يرعاه
لقد خلقنا الله للعلا .. لكننا من رجونا ادناه
توهمنا سلطة انفسنا ونعمنا .. فهذا النعيم ما اشقاه
ليتنا ندرك يوماً اننا ~>>> اسياد بعبوديتنا لله <<<~