ليست المشكلة في أن تخسر بأربعة أهداف نظيفة حتى لو كان في نهائي كأس العالم نفسه، ولكن المشكلة في ان تتعمد إصابة منافسك لمجرد انك وقفت تتفرج علي لاعبيه وهم يمررون الكرة 30 مرة بدون أن تلمسها.
والسطر الأخير هو تلخيص لشوط المباراة الثاني بين مصر والجزائر في نصف نهائي كأس الأمم الافريقية والذي اسفر عن صعود الفراعنة لنهائي المونديال الإفريقي للنسخة الثالثة علي التوالي.
فبعد شوط أول متكافئ الي حد كبير بين الفريقين انتهي بتقدم مصر بهدف نظيف أحرزه حسني عبدربه من ضربة جزاء ادت الي طرد مدافع الجزائر رفيق حليش، فوجئ جميع من تابعوا المباراة بشوط "مصارعة" ثاني بعيدا تماما عن أي معني للروح الرياضية من الجانب الجزائري الذي فقد لاعبوه السيطرة علي أعصابهم تماما لمجرد إنهم فشلوا في استخلاص الكرة من منافسهم في احدي الهجمات.
العجز الجزائري في الشوط الثاني لتعويض الهدف، تحول إلي غضب في غمضة عين وتسابق لاعبو الفريق الذي سيمثل العرب في كأس العالم بجنوب افريقيا الصيف القادم، تسابقوا في تعمد إصابة منافسيهم المصريين بأي شكل من الأشكال الأمر الذي أدي إلي إكمالهم المباراة في نهايتها بثماني لاعبين فقط بعد طرد 3 لاعبين دفعة واحدة علي مدار الـ90 دقيقة.
في مباراة الافتتاح، أعطت مالي درسا مليا في الروح الرياضية وعدم اليأس، فعلي الرغم من تأخر رفاق فريدريك كانوتيه في النتيجة أمام انجولا البلد المضيف بأربعة أهداف في اقل من 75 دقيقة، تمكن المنتخب المالي من تعويض النتيجة في خلال 13 دقيقة فقط لينتهي اللقاء 4-4.
لم يلجأ لاعبو مالي إلي تعمد إيذاء منافسيهم علي الرغم من تأخرهم بأربعة أهداف، لم نشاهد حالة طرد واحدة في اللقاء وبالأخص من المنتخب المالي الذي ظل متأخرا في اغلب دقائق المباراة.
أمر مؤسف أن يتم مشاهدة مثل هذه العصبية والإيذاء من منتخب سيقارع كبار منتخبات العالم في الصيف القادم وسيشاهده أضعاف ما شاهدوه أمام مصر في كأس الامم.
ليس عيبا أن تتأخر بهدف او اثنين او ثلاثة او حتي اربعة، فهذه هي كرة القدم وسيناريوهاتها وعلي الجميع تقبلها سواء كانت في صالحهم او ضدهم، ولكن العيب ان تحاول تعويض تأخرك في النتيجة وفشلك في استخلاص الكرة لسوء انتشارك في الملعب بتعمد إصابة المنافس لكي ترضي ذاتك الداخلي
والسطر الأخير هو تلخيص لشوط المباراة الثاني بين مصر والجزائر في نصف نهائي كأس الأمم الافريقية والذي اسفر عن صعود الفراعنة لنهائي المونديال الإفريقي للنسخة الثالثة علي التوالي.
فبعد شوط أول متكافئ الي حد كبير بين الفريقين انتهي بتقدم مصر بهدف نظيف أحرزه حسني عبدربه من ضربة جزاء ادت الي طرد مدافع الجزائر رفيق حليش، فوجئ جميع من تابعوا المباراة بشوط "مصارعة" ثاني بعيدا تماما عن أي معني للروح الرياضية من الجانب الجزائري الذي فقد لاعبوه السيطرة علي أعصابهم تماما لمجرد إنهم فشلوا في استخلاص الكرة من منافسهم في احدي الهجمات.
العجز الجزائري في الشوط الثاني لتعويض الهدف، تحول إلي غضب في غمضة عين وتسابق لاعبو الفريق الذي سيمثل العرب في كأس العالم بجنوب افريقيا الصيف القادم، تسابقوا في تعمد إصابة منافسيهم المصريين بأي شكل من الأشكال الأمر الذي أدي إلي إكمالهم المباراة في نهايتها بثماني لاعبين فقط بعد طرد 3 لاعبين دفعة واحدة علي مدار الـ90 دقيقة.
في مباراة الافتتاح، أعطت مالي درسا مليا في الروح الرياضية وعدم اليأس، فعلي الرغم من تأخر رفاق فريدريك كانوتيه في النتيجة أمام انجولا البلد المضيف بأربعة أهداف في اقل من 75 دقيقة، تمكن المنتخب المالي من تعويض النتيجة في خلال 13 دقيقة فقط لينتهي اللقاء 4-4.
لم يلجأ لاعبو مالي إلي تعمد إيذاء منافسيهم علي الرغم من تأخرهم بأربعة أهداف، لم نشاهد حالة طرد واحدة في اللقاء وبالأخص من المنتخب المالي الذي ظل متأخرا في اغلب دقائق المباراة.
أمر مؤسف أن يتم مشاهدة مثل هذه العصبية والإيذاء من منتخب سيقارع كبار منتخبات العالم في الصيف القادم وسيشاهده أضعاف ما شاهدوه أمام مصر في كأس الامم.
ليس عيبا أن تتأخر بهدف او اثنين او ثلاثة او حتي اربعة، فهذه هي كرة القدم وسيناريوهاتها وعلي الجميع تقبلها سواء كانت في صالحهم او ضدهم، ولكن العيب ان تحاول تعويض تأخرك في النتيجة وفشلك في استخلاص الكرة لسوء انتشارك في الملعب بتعمد إصابة المنافس لكي ترضي ذاتك الداخلي