مراجعة لغة عربية اولى ثانوى ( جزء ثالث )

يعود الفضل منك علي قريش وتفرج عنهم الكـرب الشدادا
وقد أمنت وحشتهم برفـــــــق ويعي الناس وحشك أن تصادا
وتبني المجد يا عمر بن ليلي وتكفي الممحل السنة الجمادا

إن الذوائبَ مِنْ فهرٍ وإخْوتهم قدَّ بينـــــوا سنناً للنـــــــــــاس تتبع
يرضي بها كل من كانت سريرته تقوي الإله وبالأمر الذي شرعــــــــــــه
قوم إذا حاربوا ضروا عدوهــــم أو حاولوا النفع في أشياعهــم نفعــــوا

لا يفخـرون إذا نالــوا عدوهم وإن أصيبوا فلا خور ولا جــــــزع
خذ منهم ما أتوا عفواً إذا غضبوا ولا يكن همك الأمر الذي منعوا
أعطوا نبي الهدي والبر طاعتهم فما وني نصرهم عنه وما نزعــــوا

سجية تلك فيهم غير محــــــــدثة إن الخلائق ــ فاعلمْ ــ شرها البدعُ
إن كان في الناس سباقون بعدهم فكل سبـــق لأدني سبقهــــم تبــــعُ
أعفة ذُكرت في الوحي عفتهمُ لا يطمعون ولا يُزري بهم طمــــــــعُ

أعـــدَّ الله للشعــــــراء مني صواعق يخضعون لها الرقابا
قرنت العبد عبد بني نمير مع القينين إذ غُلبــــا وخـــابا

فلا صلي الإله علي نُمير ولا سقيت قبورهم السحابا
ولو وُزنت حلوم بني نمير علي الميزان ما وزنت ذبابا

أنا ابن العاصمين بني نمير إذا ما أعظم الحــــــدثان نابا
فإنك من هجاء بني نمير كأهل النار إذ وجدوا العذابا
رجوا من حرها أن يستريحوا وقد كان الصديد لهم شرابا

فإنْ تكُ عامر أثرت وطابت فما أثري أبوك وما أطابا
ولم ترثْ الفوارسَ من نُمير ولا كعباً وَرِثتْ ولا كلابـــــا

قال قطري في خطبته: ـ
أما بعد: إني أحذركم الدنيا، فإنها حلوة خضرة، حفت بالشهوات، وراقت بالقليل، وحليت بالآمال، وتزينت بالغرور، غرارة ضرارة خوانة غدارة، لا تعدو إذا هي تناهت إلي أُمنية أهل الرغبة فيها والرضا عنهاـ أن تكون كما قال الله تعالي{ كماء أنزلناه من السماء، فاختلط به نبات الأرض، فأصبح هشيماً تذروه الرياحُ, وكان الله علي كل شيءٍ مقتدراً}.