تأملت دفتر حياتى ونظرت .. إلى ايام مضت من عمرى
سمعت فيها ضحكات من القلب .. ورأيت جرح قلب يدمى
فتعجبت لتلك الحياة الغريبة .. وشرد تفكيرى فى قدرى
أين انا من تلك الاحداث؟؟! ولم قتل هكذا قلبى ؟؟!
لماذا اطاحت بي الاحلام .. والقتنى هاهنا وحدى
لماذا اسفر حبى عن الآلام .. ولم يعد لى سوى جرحى
دفعتنى الاحلام الى حافة الهوى .. فسقطت ولم اجد معى قلبى
إلى متى اظل هكذا .. بلا عقل يحتمل فكرى
إلى متى اضيع وسط الدروب .. ولا اجد من يستمع لهمسى
ءإلى يوم سأراه قريباً .. ام يوم ان القى حتفى
آه وآه ما للآهات تتزايد .. والاحزان تتوالى بداخلى
توارى عينى الدموع الحائرة .. لكن لا تخفى نظرات حزنى
قد كان لى حلماً يحيينى .. وهو الآن يتسبب بموتى
كان هو الامل بداخلى .. وقد صار يئس يحيط بعالمى
كانت الاحلام تحلق فى سمائى .. والآن انا اشهد بداية موتى
لم تقسو على الحياة هكذا؟؟ وكيف وصل هذا السهم الى قلبى
تباً لك يا هذا الحنين
مالك لا تجدينى !!!!!
مالقلبى يواصل الفرار .. والنهاية قد كسرتنى
كيف رغم كل هذا .. يتسلل الامل الى قلبى
كيف لى ان اصدق .. انى قضيت فى الوهم عمرى
وكيف اخدع نفسى بالتصديق .. ان روحى ستعود الى جسدى
فماذا عساى ان افعل؟؟
ومن لى بعد انتهاء صبرى؟؟!!
....................
.............
......