لكل بنت كام جملة شهيرة تقولها عن نفسها، سواء تقولها للآخرين أو تقولها
لنفسها دون أن تصرح بذلك، وهذه الجمل هي عبارة عن قناعات داخلية
داخل كل بنت ولكنها بعيدة تماما عن الواقع، وهذه الجمل يا عزيزي هي:
أنا واثقة من نفسي جدا
فدائما ما تشيع البنت عن نفسها ثقتها في نفسها وأنها الأفضل من الجميع، ولكن إذا كانت هذه الثقة موجودة بالفعل فلماذا تنظر لصديقاتها في كل شيء، ولماذا تنظر للأخريات دائما، ولماذا تتعفرط على شريكها إذا نظر لفتاة أخرى، ولماذا تنهار هذه الثقة فورا أثناء مشاهدة نانسي عجرم
أنا يهمني الراجل نفسه مش فلوسه
ففي كل أحاديث البنت مع المقربين تؤكد أنها لا تهتم بفلوس شريكها بل الأهم شخصيته ومركزه وأخلاقه، كما تؤكد أنها تستحمل أن تعيش معه "بدقة" وعش العصفورة هيكفيهم، ولكن إذا قام الرجل بالمغامرة الفاشلة وتقدم على هذا الأساس فسوف يرى معتقداتها وسعت شوية، والدقة تحولت إلى كنتاكي، أما عش العصفورة فقد تحول إلى شقة أربع مطارح بمنافعهم ولازم كورنيش سقف، أي أنه سيواجه أسئلة سمير غانم في مسرحية المتزوجون وهي "العيلة عندها كام محل فول؟ العيلة عندها كام تاكس؟".
لا أنا زي غيري ولا غيري زيي
تعتقد البنت أنها متفردة دائما على رأي أغنية سميرة سعيد "لا أنا زي غيري ولا غيري زيي .. ولا حد غيري يحب زيي" أي أنها متفردة في موضوع الحب ولا أحد يحب ويعشق مثلها، كما أنها الرومانسية التي ليس لها مثيل، ولكن لن تعطيك البنت أبدا أي دليل على هذا التفرد وسوف تغني أنت لها فيما بعد "كلهم بيقولوا كدة في الأول.. وآخرها زيها زي غيرها"
أنا بحب فستان الفرح "السمبل"
إذا شاهدت أس قعدة بنات بيتفرجوا على مجلات فيها فساتين فرح أو كتالوجات عن هذه الفساتين، فستجد كل واحدة عاملة فيها ماري لوي وتختار أبسط الفساتين، وأكثرها رقة، وأقلها تطريزا، بل يمكن أن تجد واحدة تمادت في التمثيل وتختار أي كيس مخدة أبيض مفيهوش أي حاجة وتقول عليه "رائع .. هايل .. رقيق قوي" وإذا صدقت أنت يا بطل هذه الحكايات وهذا الزوج سوف تصطدم فيما بعد باختيارها لفستان أبيض بكرانيش ومليان تطريز ومنفوش زي تندة المحلات، وعمرها ما هتكون جريئة وتختار حاجة زي إللي كانت في المجلات، ولذلك نجد العجب في أفراحنا المصرية من عجائب الفساتين وهطل المكياج وهرتلة الاكسسوارات، لتتأكد أنها لم تكن تشاهد فساتين بل تشاهد "فسا - طين"
_________________
متجيش تعتذر
ولا تبكى وتنكسر
مش انت جرحتنى
انا هنساك مادام قلبك قدر
لنفسها دون أن تصرح بذلك، وهذه الجمل هي عبارة عن قناعات داخلية
داخل كل بنت ولكنها بعيدة تماما عن الواقع، وهذه الجمل يا عزيزي هي:
أنا واثقة من نفسي جدا
فدائما ما تشيع البنت عن نفسها ثقتها في نفسها وأنها الأفضل من الجميع، ولكن إذا كانت هذه الثقة موجودة بالفعل فلماذا تنظر لصديقاتها في كل شيء، ولماذا تنظر للأخريات دائما، ولماذا تتعفرط على شريكها إذا نظر لفتاة أخرى، ولماذا تنهار هذه الثقة فورا أثناء مشاهدة نانسي عجرم
أنا يهمني الراجل نفسه مش فلوسه
ففي كل أحاديث البنت مع المقربين تؤكد أنها لا تهتم بفلوس شريكها بل الأهم شخصيته ومركزه وأخلاقه، كما تؤكد أنها تستحمل أن تعيش معه "بدقة" وعش العصفورة هيكفيهم، ولكن إذا قام الرجل بالمغامرة الفاشلة وتقدم على هذا الأساس فسوف يرى معتقداتها وسعت شوية، والدقة تحولت إلى كنتاكي، أما عش العصفورة فقد تحول إلى شقة أربع مطارح بمنافعهم ولازم كورنيش سقف، أي أنه سيواجه أسئلة سمير غانم في مسرحية المتزوجون وهي "العيلة عندها كام محل فول؟ العيلة عندها كام تاكس؟".
لا أنا زي غيري ولا غيري زيي
تعتقد البنت أنها متفردة دائما على رأي أغنية سميرة سعيد "لا أنا زي غيري ولا غيري زيي .. ولا حد غيري يحب زيي" أي أنها متفردة في موضوع الحب ولا أحد يحب ويعشق مثلها، كما أنها الرومانسية التي ليس لها مثيل، ولكن لن تعطيك البنت أبدا أي دليل على هذا التفرد وسوف تغني أنت لها فيما بعد "كلهم بيقولوا كدة في الأول.. وآخرها زيها زي غيرها"
أنا بحب فستان الفرح "السمبل"
إذا شاهدت أس قعدة بنات بيتفرجوا على مجلات فيها فساتين فرح أو كتالوجات عن هذه الفساتين، فستجد كل واحدة عاملة فيها ماري لوي وتختار أبسط الفساتين، وأكثرها رقة، وأقلها تطريزا، بل يمكن أن تجد واحدة تمادت في التمثيل وتختار أي كيس مخدة أبيض مفيهوش أي حاجة وتقول عليه "رائع .. هايل .. رقيق قوي" وإذا صدقت أنت يا بطل هذه الحكايات وهذا الزوج سوف تصطدم فيما بعد باختيارها لفستان أبيض بكرانيش ومليان تطريز ومنفوش زي تندة المحلات، وعمرها ما هتكون جريئة وتختار حاجة زي إللي كانت في المجلات، ولذلك نجد العجب في أفراحنا المصرية من عجائب الفساتين وهطل المكياج وهرتلة الاكسسوارات، لتتأكد أنها لم تكن تشاهد فساتين بل تشاهد "فسا - طين"
_________________
متجيش تعتذر
ولا تبكى وتنكسر
مش انت جرحتنى
انا هنساك مادام قلبك قدر